hسطنبول - وكالات - أفاد مرسومان نُشرا في الجريدة الرسمية، أن السلطات التركية أقالت أكثر من عشرة آلاف موظف آخرين في إطار التحقيقات المفتوحة في محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو.
وكشف المرسومان، أن عشرة آلاف و131 موظفا في الدولة خصوصا في وزارات التربية والعدل والصحة أقيلوا، بعدما طالت حملة التطهير عددا كبيرا من الموظفين منذ المحاولة الانقلابية التي وقعت في 15 يوليو.
كما ينص المرسومان على إغلاق 15 وسيلة إعلام معظمها مؤيدة للأكراد وإلغاء انتخابات عمداء الجامعات الذين اصبح اختيارهم سيتم من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان من مرشحين يقدمهم مجلس التعليم العالي.
وتتخذ السلطات هذه الاجراءات في إطار حالة الطوارئ التي أعلنت بعد محاولة الانقلاب في يوليو.
واعتقل اكثر من 35 ألف شخص في تركيا في إطار التحقيقات الجارية إثر الانقلاب الفاشل على أردوغان، حسب ارقام الحكومة. وتتهم السلطات التركية الداعية فتح الله غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل، الأمر الذي ينفيه الاخير بشدة.
من ناحية أخرى، أصيب بولند تيزجان، نائب رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، إثر تعرضه لهجوم مسلح في ولاية أيدن غرب البلاد.
ونقلت وكالة «الأناضول» للأنباء التي تديرها الدولة عن مصادر أمنية، أن مجهولًا أطلق النار على تيزجان أثناء اجتماعه مع أعضاء من حزبه على مأدبة عشاء في أحد المطاعم وسط الولاية.
وذكر التقرير أن المسؤول الحزبي نقل على الفور إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، في حين لاذ المعتدي بالفرار من مسرح الحادث، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.