أوراق_برس من صنعاء -خاص -
علم موقع اوراق برس ان امين محمد محي الدين استاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء والرئيس السابق للجهاز المركزي للتخطيط، الرجل النبيل المعروف..بهدوئة وطيبو قلبه ضمن شهداء عزاء ال الرويشان في الصالة الكبير بالقصف السعودي الغاشم اليوم السبت ،..ليكون مع عبدالقادر هلال افضل شخصيتن هادئتين ..لهما شعبيتهما واحترامها عن لجميع .. وهنام اسماء اخرى سنتأكد منها..
وقال مصطفى بهران وزيرالكهرباء الاسبق ان صهره امين محي الدين استشهد .. اوراق برس تعيد ماكتبه عنه ...
فاجعتنا لا تنتهي!
الحبيب، الأخ، الصديق، الصهير، العالم الاقتصادي الدكتور أمين محمد محيي الدين شهيداً!
أخي وصديقي وحبيبي وصهيري زوج أختي الاقتصادي اليمني الكبير الدكتور أمين محمد محيي الدين استاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء والرئيس السابق للجهاز المركزي للتخطيط، الرجل النبيل الذي أحببته من كل قلبي، الأكثر كرماً من بين خلق الله، ذو الخلق العظيم، أمين اسم على مسمى، حبيبي أمين شهيدا من بين الشهداء الأبرياء في الصالة الكبرى يومنا هذا، اللهم تقبله واشمله برحمتك وتقبله مع الشهداء والصالحين في أعلى عليين، واجبر مصاب أختي بلقيس بنت يحيى محمد بهران وولدها المهندس خالد الجميل البعيد عن أهله في ألمانيا، وبنتها الدكتورة أزهار، وأخوة الشهيد وأخواته أجمعين وفيهم المحامي الجليل محمد محيي الدين، وكافة الأهل والأقرباء والأصدقاء والمحبين وأجبر قلبي معهم يا الله يا أعظم الخالقين يا رحمان يا رحيم.
هذا عزاء مني لي، عزاء مني لكن ولكم أجمعين، عزاء مني ونيابة عن آل بهران الأكرمين لأختي وذريتها الصالحين وإلى كل آل محي الدين، عظم الله أجرها وأجورهم أجمعين، وصبرها وصبرهم وصبرني على فراقك يا أمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كل الشهدا والجرحى الأبرياء سواء، اليوم وأمس وفي كل الأرجاء، والحزن والألم عليهم يفوق القدرة على الاحتمال، ولكن حزننا على الأقربين عظيم، حزن فوق حزن، ووجع فوق وجع، حتى نكاد نفقد احساسنا بالحياة، يود الأنسان أن تقف هذه الحياة فلم تعد تستساغ! لم يعد لهذه الحياة معنى أو طعم أو لون، فإما أن تقف هذه الحرب أو تقف الحياة فلا طاقة لنا بالأثنتين معاً!
أصدقكم القول: لا أريد أن أصدق أن أمين قد مات! ولكنني أرجع إلى الآية "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" وأقول في نفسي أمين ذهب للعزاء والعزاء واجب والواجب هو في سبيل الله على كل حال، أو هكذا يحاول عقلي استيعاب الموت، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
أوقفوا هذه الحرب القذرة ...
حسبنا الله ونعم الوكيل
الرحمة لكل الأبرياء الشهداء، والشفاء والدعاء للجرحى، والعزاء كل العزاء لنا أجمعين، واللعنة كل اللعنة على كل القتلة والمجرمين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم