الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
ولد عام 1949
شاهد كيف اصبح الإعلامي والشاعر احمد الحاج نحيفا في صنعاء
بينما نقابة الصحفيين تدين محاولة اغتيال امين نقابة الصحفيين في صنعاء ومقتل ابن عمه ر
رئيس تحرير صحيفةالاوراق يدين ويطالب بحماية الصحفيين في صنعاء وسرعة القبض عل الجناة
بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - رسالة سرية من واشنطن إلى طهران فلنتفاوض حول اليمن... من دون الرياض

- رسالة سرية من واشنطن إلى طهران فلنتفاوض حول اليمن... من دون الرياض
الخميس, 15-سبتمبر-2016
أوراق_برس من صنعاء -

 توغُّل اليمنيين في العمق السعودي بعد عام ونصف عام من بدء الحرب أقلق الأميركيين قبل السعوديين، الأمر الذي أجبر واشنطن على تقديم اقتراح سري إلى طهران، متجاهلة فيه الرياض، من أجل التفاوض على مصير الحرب.


هذا الأسلوب الذي يتبعه الأميركيون، هو تكرار لسيناريو بريطاني فعلته لندن في السنة الأخيرة للحرب العراقية ــ الإيرانية، حينما نُقلت رسالة إلى طهران مفادها «أننا مستعدون للتفاوض».

في ذلك الزمن، بدأ الرئيس السابق صدام حسين حربه ضد الجمهورية الإسلامية الشّابة عام 1980، وهو يَعد جنوده بأن يتناولوا وجبة الفطور في أهواز (جنوب غربي إيران)، ووجبة الغداء في طهران، بعدما تلقى دعماً غير محدود من قوى عالمية ودول إقليمية في مقدمتها السعودية. لكن رياح الحرب لم تجرِ بما كانت تشتهي سفن صدام، بل استطاع الإيرانيون في السنة الأخيرة من الحرب أن يحرروا الأجزاء التي دخلها الجيش العراقي، ودخلوا إلى عمق كركوك من جهة، والبصرة من جهة أخرى.

بعبارة أخرى: الحرب التي كانت تنوي غزو طهران وإسقاط حكومتها، تحولت فجأة إلى خطر يهدد بغداد، ما دفع بريطانيا آنذاك إلى تقديم اقتراح لإجراء مفاوضات سرية تهدف إلى احتواء صدام مقابل انتزاع امتيازات من مرشد الثورة آنذاك آية الله الراحل روح الله الخميني، فيما رفض الأخير الاقتراح البريطاني، برغم أنه كان قد تجاهل صدام واعترف ضمناً بالصمود الإيراني.

في سياق الحرب اليمنية، يكشف مصدر مطلع في طهران عن أنّ واشنطن مررت قبل أسابيع، وتحديداً قبيل طرح «خطة (وزير الخارجية الأميركي جون) كيري» في 12 آب الماضي، رسالة إلى السفارة الإيرانية لدى مسقط (عبر الحكومة العمانية)، تقترح بموجبها إجراء مفاوضات إيرانية ــ روسية ــ أميركية على مستوى الخبراء بداية، لتقرير مصير الحرب، من دون أي ذكر للسعودية في الاقتراح.




ويضيف المصدر أنّ الاقتراح علمت به السعودية وأزعجها، لكن الجمهورية الإسلامية لم ترحب به ولم تردّ عليه بعد، بل يبدو أنها ستكرر رد فعل الخميني في ظل تشابه الظروف والسلوك، فضلاً عن ضرورة تأكيد أن «الطرف المخول للحديث معه في أي تفاوض هو الجانب اليمني المتمثل حالياً في المجلس السياسي الأعلى».

المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أكّد أن أحد مساعدي وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد ظريف)، أبدى ترحيبه بالاقتراح، معلناً استعداده الدخول في المفاوضات المقترحة، ولكن لم يسمح له بالتحرك حتى الآن في القضية، لأن الأوساط المعنية ترى أن الهدف الأساسي للطرح الأميركي هو أساساً «إيقاف الزحف اليمني في العمق السعودي»، أي احتواء الحرب لا إيقافها، من ثم ترتب واشنطن أوراقها مع السعودية. كذلك استبعد أن تجيب طهران في أي وقت قريب، ما دام التقدم اليمني متواصلاً في السعودية، وأيضاً في ظل الأجواء الانتخابية في الولايات المتحدة وانهماك «الحزب الديموقراطي» فيها.

إذن، تعددت الأسباب التي دفعت جون كيري إلى طرح خطة لإنقاذ السعودية من الورطة: أولاً اليمنيون تجاوزوا الخطوط الحمر (وفق النظرة الأميركية) بدخولهم العمق السعودي، والصواريخ الباليستية يتّضح كل يوم أن مدياتها تزيد، خاصة بعد سقوط صاروخ «بركان 1» قرب مدينة الطائف (غربي المملكة)، ما يعني أن هذه الصواريخ تستطيع استهداف أماكن أبعد من حيث المدى. كذلك إن إصابة صاروخ واحد المستوعبات النفطية السعودية في نجران، كان كفيلاً برفع سعر برميل النفط الخام 2% عالمياً وفق مراقبين، ما قد يسبب فوضى في سوق الطاقة العالمية، وهذا ما لا يريده البيت الأبيض عشية الانتخابات.

من جهة أخرى، استطاع الرئيس الأميركي باراك أوباما، إمرار صفقات شراء أسلحة أميركية للسعودية بأرقام قياسية تفوق 120 مليار دولار خلال ولايتيه، منها صفقة 150 دبابة «أبرامز» أُعطِب العشرات منها بالصواريخ اليمنية المضادة للدروع، الأمر الذي دفع مرافقاً عسكرياً لجون كيري ــ خلال زيارته الأخيرة للمملكة ــ إلى تقديم نصيحة لولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بأن يستخدم الجيش جنوداً أكثر كفاءة وبراعة لقيادة المركبات الأميركية، حتى لا يضر ذلك سمعة الصناعة الأميركية التي باتت تهان على أيدي مقاتلين لا يملكون إلا أسلحة صغيرة وبضعة صواريخ موجهة.

وضمن سياسة «تبريد الحرب» لا إنهائها، لا مشكلة لدى واشنطن في تجاوز الرياض الآن وغداً، أو على الأقل حتى تتجاوز الاستحقاق الانتخابي بسلام، وهذا ما تستوعبه القيادة الإيرانية، وتعرف أن حتى مجرد قبول الحديث في المقترح الأميركي، أو مناقشته مع اليمنيين، هو خطأ لا يقع فيه المبتدئون.

عدد مرات القراءة:2042

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية