ذكر المكتب الوطني الهندي لإحصاءات الجريمة الاثنين 12 سبتمبر/أيلول أن 21 شخصا على الأقل معظمهم من القصر يختطفون أو يفقدون يوميا في العاصمة نيودلهي

وقالت الهيئة الهندية المختصة، بحسب صحيفة "The Times Of India" إن العاصمة نيودلهي أصبحت رائدة في حالات الاختفاء والاختطاف، مشيرة إلى تسجيل 7730 واقعة من هذا النوع عام 2015.

وفيما يبلغ متوسط معدل الاختطاف والاختفاء في عموم البلاد 6.6 لكل 100 ألف شخص، يسجل هذا المعدل في العاصمة نيودلهي 37 واقعة لكل 100 ألف شخص، وبذلك أصبحت أقاليم العاصمة الهندية رائدة في هذا النوع من الجرائم من بين جميع أقاليم البلاد الأخرى البالغ عددها 29 ولاية وسبع مناطق اتحادية.

وأشار المكتب الوطني الهندي لإحصاءات الجريمة إلى أن الأطفال دائما هم الأكثر عرضة للاختفاء من بين 6600 حادثة من هذا النوع سجلت في المدينة العام الجاري.

وتقول الشرطة إن القصر في الكثير من الأحيان يهربون من تلقاء أنفسهم، ولكن ليس من النادر أن يصبحوا ضحايا لمجرمين محترفين.

ويستعمل الأطفال كعبيد صغار، ويطلبون للعمل في الحقول أو في المعامل السرية لإنتاج السلع الرخيصة المختلفة، وفي الغالب يتم سرقة الأطفال من الأسر الفقيرة كثيرة العدد.

وبالإضافة إلى ذلك يتم اختطاف البالغين أيضا بهدف الحصول على فدية وأحيانا للثأر، وهنك حالات اختطاف يكون ضحاياها فتيات بغرض إجبارهم على الزواج.

وأوردت الصحيفة الهندية تعليقا لمسؤول رفيع في الشرطة أكد فيه أن إحصاءات المفقودين الأطفال صحيحة، لكنها في الواقع مختلفة إلى حد ما، مضيفا "إذا صرح أولياء أمور بأن طفلهم ضاع، نفتح تحقيقا على الفور عن احتمال اختطاف، لكن فيما بعد الكثير من الأطفال نعثر عليهم أو يعودوا بأنفسهم إلى بيوتهم"، مشددا في الوقت نفسه على أن اختطاف القصر يشكل أكبر المشكلات لرجال الأمن في العاصمة الهندية نيودلهي.