أدانت مؤسسة البيت القانوني ما تتعرض له قرية الصراري بمحافظة تعز من حصار ظالم وقصف مدفعي واستهداف للأطفال والنساء وكبار السن من قبل مرتزقة العدوان .



وقالت المؤسسة- في بيان أصدرته "تتابع مؤسسة البيت القانوني "سياق" وبقلق شديد ما تتعرض له قرية الصراري بمحافظة تعز من حصار وقصف مدفعي واستهداف للأطفال والنساء وكبار السن من قبل مرتزقة وعناصر الكيان السعودي وحلفاؤه في عدوانهم على اليمن".



وأضاف: "عدوان طائفي مذهبي ارتكبه الكيان السعودي وحلفاؤه على اليمن ظهر جلياً منذ بدء العدوان على اليمن وتجلى بشكل أوضح من خلال الجرائم التي يتعرض لها أهالي قرية الصراري من قبل عناصر ومرتزقة العدوان".



وأشار البيان إلى ما يرتكبه مرتزقة العدوان من جرائم إبادة جماعية بحق أبناء قرية الصراري.. لافتاً إلى أنه سبق وان تعرضت أسرة آل الرميمة لمجازر جماعية في ذات المحافظة التي سيطر عليها الإرهاب وبجماعاته المتنوعة وبدعم وتمويل علني من قبل النظام السعودي.



وقال: "نحن الآن على مشارف ارتكاب مجازر جماعية جديدة في قرية الصراري التي سقط فيها العديد من الأطفال والنساء الأبرياء ولا زال الإرهاب مستمر في جرائمه".



وطالبت مؤسسة البيت القانوني المجتمع الدولي وأحرار العالم بسرعة التحرك لإيقاف العدوان التي تتعرض له قرية الصراري والشعب اليمني ورفع الحصار وإحالة مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية إلى محكمة جنائية دولية.



كما طالب البيان بتشكيل لجنة تحقيقات دولية للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبها النظام السعودي وحلفاؤه والجماعات الإرهابية.