شن البرلماني اليمني شوقي القاضي هجوما لاذعا على نظام الرئيس السابق على عبدالله صالح والذي وصفهم ببقايا النظام ومرتزقته، واتهمهم بتحويل  تعز من كويت اليمن الى  غنيمة  لمتنفيذيهم.
وقال شوقي القاضي الذي يعتبر احد النشطاء في مجال حقوق الانسان ، واحد ابرز اعضاء حزب الاصلاح  الاسلامي في اليمن ان هناك من حدى نشرات " بقايا النظام " السابق [ في عددها الأسبوع الماضي ] بأني "تهمته  انه أُعاني من عُقْدَة بقايا النظام "! فيما يتعلق بجرائمهم في محافظة تعز.
وقال رد عليهم في مقال نشرتة جريدة الصحوة : "أنا أعترفُ ـ وبمحض إرادتي وبلا إكراه ـ بأنَّ تهمتهم هذه حقيقية ،وتشخيصهم سليم ودقيق ، وأنَّ لدي عُقَد [ جَمْع عُقْدَة ] وليس عُقْدَة واحدة تجاه النظام السابق ومرتزقته من المحسوبين على تعز .
وسرد القاضي عدد من النقاط قال للتذكير فقط بما فعلوه  من وصفهم ببقايا النظام ومرتزقته المحسوبين على تعز:
(1) هم من صفَّوا وجاهات تعز الحقيقية ، اغتيالاً أو تهميشاً ومطاردة ، أمثال: النعمان والشرجبي وغيرهما ، ليستبدلوهم بمجموعة أقزام ومهربين وأميين وفاسدين أوكلوا إليهم تمثيل تعز وأهلها ، وزيادة في إذلال تعز واسترخاصها ، فإن هؤلاء الأقزام [ بقايا النظام ] الذين نصَّبهم النظام السابق " مشايخ " على تعز ، يستلم أحدهم فقط [ خمسة ألف ريال ] ، بينما يستلم غيرهم من مشايخ محافظات معينة أخرى ما لا يقل عن مليون ريال شهرياً !!
 (2) هم من تآمروا على تجار تعز وعلى رؤوس أموالها وحاربوهم وابتزوهم ، حتى وصل الأمر إلى موت بعضهم كمداً وانتحاراً ، وللتأكد من ذلك تذكروا واسألوا عن " قرار منع الاستيراد " الذي بموجبه أنهى النظام السابق التجارة من تعز ونقلها بطريقة فاسدة إلى متنفذيه.
 (3)هم من دمَّروا مينا المخاء ، ومطار تعز ، والمعالم السياحية في سواحل تعز وجبالها وقُراها ، واسألوا إن أردتم " قصر صالة " وغيره.
 (4)هم من أنْهَوا مشروع تحلية مياه المخاء الذي حَلِمَ به أهل تعز ليخفف عن مدينتهم شحة المياه ، واسألوا " مجموعة هائل سعيد " كيف منعهم رأس النظام السابق من مواصلة إنشاء وإكمال محطة التحلية ومدها إلى تعز ، وأراد نقل تنفيذ مشروعها إلى أحد متنفذيه.
(5) هم من جعلوا ثلاثة أرباع مدينة تعز بلا صرف صحي وبدون مجاري.
 (6) هم من نهبوا موازنات محافظة تعز في " عيد الثورة " الأسبق وتُقَدَّر بمليارات.
(7) هم من جعلوا محافظة تعز غنيمة وفوداً لمتنفذيهم ، وكانت تعز يطلق عليها " كويت اليمن " لهؤلاء الناهبين.
(8) هم من حرموا تعز من مباني التعليم والصحة وغيرها ، علماً بأن الموجود من ذلك في تعز إما تبرَّعت به " الكويت " أو " الصين " أو " مجموعة هائل سعيد أنعم ".
(9) هم من قتلوا خيرة شباب تعز  ونساءها [ ولن ننسى تفاحة وعزيزة وياسمين وغيرهن رحمهن الله ولعن قتلتهن ومن تواطأ معهم من أقزام تعز ]!!
 (10) هم من أحرقوا " ساحة الحرية " وأبادوا شبابها في مجزرة وجريمة لا تضاهيها " الهولوكست ".
 وقال : وكم .. وكم .. سأعدد من جرائم ارتكبها النظام السابق على تعز وأهلها ـ وكل اليمن ـ ما لو فُتِحَتْ ملفاتها لكنتم وراء القضبان !!!!!!!!!!!!!...من المهازل اليوم أن يأتي " بقايا النظام " من أقزام تعز ليتباكوا على تعز ، متناسين أنهم لعبوا دور " النَّخَّاسين " الرخاص على تعز ومشاريعها وأراضيها وقِمَم جبالها.
وختم حديثة : يا هؤلاء لستُ وحدي من يعاني من " بقايا النظام " ومرتزقة العائلة ، فأهل تعز وصنعاء وعدن والحديدة وحضرموت وجميع محافظات اليمن يعانون منهم ومنكم.

s711303030@gmail.com