اصيبت المراة الحديدية لحزب المؤتمرالشعبي العام حزب الزعيم صالح  فائقة السيد باعلوي الأمين العام المساعد للحزب بحزن عميق وصدمة وصفتها بالصاعقة بسبب وفاة أحد ابرز الكتاب اليمنيين المغفرور له بأذن الله حافظ مصطفى عوبلي مدير عام المركز الثقافي بعدن،والذي وافته المنيةإثر أزمة قلبية مفاجأة.

وعبرت باعلوي عن حزنها العميق وهي في دولةالكويت تشارك في الحواراليمني اليمني لاجل وقف العدوان على بلادها بقولها"تلقيتُ نبأوفاةالأخ والزميل القاص المبدع الإنسان حافظ مصطفى عوبلي بصدمة كبيرة وحزن غطى كل حياتي وكان بمثابة الصاعقة التي زلزلت كياني، أنا وكل محبيه". 

وعن صفات الفقيد قالت:لم يكن الفقيد يسارياً ولا يمينياً.. كان إنساناً بمواصفات خاصة تنتصر للإنسان وللجمال والتراث والابداع والحق, وقد عرفتهُ كريم النفس باذخ الوفاء، بسيطاً صادقاً، مخلصاً لمبادئه ولكل القيم الإنسانية الرفيعة، لا يغلو في طرح أفكاره ولا يهاجم أحدا دفاعاً عن قناعاته. 

ولم تنسى باعلوي مناقب الفقيد الادبية والفكرية  وحتى ممبزاته الوظيفية والادارية والثقافية حيث قالت: لقد عرفته منضبطاً وملتزماً في حياته وأداء وظيفته الرسمية في جميع المواقع التي شغلها وكان آخرها مديراً عاماً للمركز الثقافي بمحافظةعدن الذي بذل جهوداً جبارة لإحيائه والحفاظ على دوره ورمزيته ورسالته، بالإضافة إلى انتاجه الأدبي والفكري المضاف لكتاباته العديدة (قصص ومقالات) والتي نشرت العشرات منها في المجلات والصحف والمواقع الإلكترونية المختلفة.

باعلوي ختمت عزائها لاسرةالفقيد وبكل حزن والم يعصرها قائلة: نعبر عن خالص عزائها وعميق مواساتها لأسرة الفقيد وعلى رأسهم زوجته الفاضلة وولدنا الدكتور معاذ وشقيقته آيات, والاخ محمد مصطفى عوبلي ولكل آل العوبلي في الداخل والخارج, وكل الأسرة الثقافية والأدبية ورفاق وأصدقاء ومحبي الفقيد, ولعدن التي تغفوا اليوم بدون همسات ومناجات قصصه ومحبته التي كان يوزّعها على أحياء مدينة المدن، ومنتدياتها، حاضرة المحبة والتعايش والحضارة والإبداع والسلام ..

مبتهلة إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جنانه ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان.. انا لله وانا اليه لراجعون