كتبت السيده  فائقة السيد الأمين العام المساعد لقطاع منظمات المجتمع المدني للمؤتمر الشعبي العام، التى ضمن الوفد الوطني للحوار اليمني اليمني في الكويت بعض خفايا تقالبات وفد المرتزقة  اليمنيين لصالح السعودية  والذين يعتبرون  اشهر مرتزقة في العالم بعد مرتزقة العراق ضد صدام ومرتزقة ليبا ضد القذافي ومرتزقة سوريا ضد الاسد، كونهم كانوا يهلجمون السعودية حينما كان خصمهم على عبدالله صالح حليفا للسعودية حتى عام 2012. ويتهمونه بالعميل ... لكنه باعوا وطنهم  للسعودية منذ عام 2015 ورضوا ان يكونون مسؤولين لحكومة "خياليه :"في فنادق الرياض على حساب العدوان السعودي لبلدهم واستباحة الارض والسماء والبحر اليمنية للسعودية وحلفائها مقابل رواتب  تدفع لهم .

وقالت السيد " جئنا الى الكويت من أجل السلام ولكن وفد هادي يعطل كل الجهود المؤدية لتحقيق انفراج في مسار المفاوضات الجارية فمثلا نحن في لجنة الاسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيا والمخفيين قسريا والموضوعين تحت الاقامة الجبرية قد حققنا تقدماً وتوافقاً ايجابياً وعلى ان يجسد ذلك كمرحلة اولى في خطوة اطلاق سراح 50 % من الاسرى والمعتقلين لدى طرفي الازمة على ان تعطى الاولوية للحالات الانسانية , المرضى , كبار السن , صغار السن , والنساء ان وجدن . وحظا ذلك باهتمام الشارع اليمني والجهات الراعية الامم المتحدة وسفراء الدول 18 بما فيها الدول الخمس دائمة العضوية ودولة الكويت الشقيق . كما تم اتفاق خاص مبدئي داخل اللجنة على ان لا يربط عمل اللجنة بمسارات اللجان الاخرى لانه انساني بحث من شانه ان يدفع بالمسارات المتعثره في اللجان الاخرى الى الامام ولكن اصطدمنا وعلى مدار ثلاثة ايام بتعطيل انعقاد جلسات اللجنة وفي اللحظات الاخيرة من موعد الانعقاد . اننا بتصريحنا هذا نضع كل طرف امام مسئوليته ونقول سنستمر في رهاننا على السلام حتى لو راهن الطرف الاخر على الحرب بشقيها العسكري والاقتصادي الا اننا ملتزمون بما ينشده شعبنا