طالب رجل الأعمال الشيخ  ناصر الشرفي جميع الشرفاء والقوى الفاعلة في المحافظات الجنوبية بإعادة كل الأموال والممتلكات التي تم نهبها على المواطنين ورجال الاعمال الشماليين من قبل مجموعات مسلحة في الجنوب.

وكان الشرفي قد تعرض لعمليات سلب ونهب طالت جميع ممتلكاته واستثماراته، في محافظة لحج، كما قام مسلحون باختطاف نجله وقتله، خلال الفترة الماضية.

وناشد الشيخ الشرفي كل الخيرين والقوى الوطنية الفاعلة وذوي الضمائر الحية في المناطق الجنوبية سرعة وقف عملية نهب وسلب المواطنين ممتلكاتهم تحت مبررات مناطقية شطرية، تزيد بل تفاقم من حالة الشرخ المجتمعي الذي تشهده البلاد.

ولفت الى ان المظلومية لأي مجتمع أو أي فئة لا تأخذ بسلب الأبرياء حقوقهم وممتلكاتهم، أو بأعمال القتل والاختطافات خارج نطاق القانون والأعراف المجتمعية.

وأكد الشرفي ان الحقوق والممتلكات من الركائز الأساسية التي سعى الدين الإسلامي الى صونها والحفاظ عليها، ولا تسقط تحت أي مبرر سواء سياسي او غيره.

وأوضح الشرفي انه كذلك تم الاستيلاء على المبنى السكني الخاص به، بالإضافة الى نهب وسلب مخازنه التي تحوي على بضائع وسلع تزيد قيمتها عن 5 مليون دولار.

وفيما يخص قضية مقتل ولده في اعتداء إرهابي من قبل جماعة مسلحة بمحافظة لحج منتصف العام 2014م شدد رجل الاعمال الشرفي على ضرورة فتح تحقيق بالقضية وإعادة القتلة الذين تم إطلاق سراحهم للسجون ومعاقبة كل الجناة الذين كانوا وراء مقتل إبنه.

وعبر عن إمتعاضه إزاء التحقيق الذي واكب جريمة قتل إبنه بدون أدنى وجه حق، مطالباً باعتقال كل الأطراف التي كانت وراء ذلك، وتنفيذ القصاص بحقهم، متسائلاً في الوقت ذاته عن أسباب الإفراج عن القتلة في حين كانت الدولة لا تزال تعمل بكافة أجهزتها.

وتعرض المستثمر الشرفي كغيره من أبناء المحافظات الشمالية لنهب الممتلكات والسيطرة عليها من قبل جماعات مسلحة في محافظة لحج، حيث تم نهب مصنعه الذي لا يزال يعمل حتى الآن تحت سيطرة تلك الجماعات، وكذا تم الإستيلاء على المبنى السكني الخاص به والمكون من أربعة طوابق، بالإضافة إلى نهب المخازن التي تحوي بضائع بما يفوق الخمسة ملايين دولار.