فوجئ محمد أبراغ، مواطن مغربي مقيم بإسبانيا، بظهور زوجته على أحد البرامج التلفزيونية على القناة الثانية المغربية التي تهتم بالمتغيبين عن عوائلهم، بعد مضي سنتين على دفنها في جنازة رسمية بعدما تسلم جثتها من أحد المستشفيات بمدينة الدار البيضاء، بعد حادثة سير مميتة راحت ضحيتها.شعر محمد بالذهول واتصل توا بعائلته بالمغرب التي كانت تشاهد البرنامج في الوقت نفسه لتبدأ عملية البحث عن الزوجة الحية الميتة، عبر التواصل معها بواسطة الأرقام التي ظهرت على شاشة التلفزيون.وشكل الخبر صدمة كبيرة لدى أفراد عائلة محمد وأصدقائه، وذهولا في الوقت نفسه ترجموه بالفرح عند تلقي المعلومة، خصوصا بعد التأكد من كونها ما زالت على قيد الحياة، وهم الذين مشوا في جنازتها سنة 2014.وأوضحت «الميرور» البريطانية أن زوجة محمد كانت تعرضت لحادثة سير مميتة، أصيبت على أثرها بجروح خطيرة وإصابات على مستوى الرأس أفقدتها الذاكرة لمدة طويلة، وعند إخبار محمد بالموضوع سارع للسفر إلى الدار البيضاء لتسلم جثة زوجته في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق، ودفنها على الفور، ليتبين فيما بعد أنها جثة امرأة أخرى، وقعت بين يدي محمد بالغلط.وقالت «الدايلي ميل» البريطانية، إن الزوجة بعد استرجاع ذاكرتها سارعت للبحث عن زوجها وعائلتها مستغربة انقطاع الاتصال بينهما، ليفاجأ الجميع بكونها على قيد الحياة.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.