تعتزم شركة صينية  إنشاء محطة لخدمات  الاتصالات  الفضائية  ببميزات عالميه ، وتوسعة  السنترالات  للهاتف الدولي  في اليمن  خلال الثلاثة الأشهر القادمة، بينما أشاد السفير الصيني بصنعاء، بتحسن الأمن  في اليمن، بما يسهم تنفيذ النقلــة إستراتيجية في مجال الاتصالات الدوليــة ، حيث يفي بحاجـــة اليمن عن الربط بمحطات محوريـــة خارج اليمن عبر تزويد الشركة للمستفيدين بخدمات نقل المعلومات والصوت والصورة والانترنت من أي مكان في اليمن وربطها بشبكــة الاتصالات الوطنيــة والدوليــة.مشاريع في فترته المحددة.

وقال لــ"أوراق "الدكتور أحمد عبيد بن دغر ،وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن  ان وزارته تسعى جاهدة ، لتنفيذ مزيدا من التطوير للاتصالات اليمنية ومواكبة  التطور، لكن مرهون ذلك بالدعم المالي  للوزاة  التي ترفد لخزينة الدولة  مليارات  سنويا، لكن لا تستطيع ان تُفذ إي مشروعا إلا بموافقة الحكومة، كما ان الهدوء الأمني، يساعد على إكمال المشاريع حسب ما هو مخطط  لها ، وليس كما يعتقد البعض ان وزير الاتصالات او مديره هو من يمتلك القرار النهائي في تمويل مشاريع جديدة ، مؤكدا ان الأيام القادمة ستشهد مزيدا من التطوير والتوسعة في مجالات الاتصالات والنت ، وتخفيض  قيمة الخدمات .
وعن المشروعين الجديدين قال شركة هوواي الصينية التي سبق ان نفذت مشاريع أخرى ناجحة ستقوم بتنفيذ مشروعي التوسعة وإنشاء محطة  للاتصالات الفضائية، حيث سيقوم المشروعان  على  تخفيف الاختناقات   التي تعاني  منها الاتصالات الدولية  بسبب السعات الموجودة التي لم تعد كافية لتلبية احتياجات الاتصالات خاصة الاتصالات الواردة من دول الخليج والسعودية على وجه الخصوص.
من جانبه قال"لاروراق "مدير عام  مؤسسة الاتصالات المهندس صادق مصلح إلى أن المشروعين سوف يقضيان على الازدحام في الخطوط، والتي غالبا ما تكون في أوقات الذروة ، وفي الأعياد وشهر رمضان ، حيث غالبا ما تشهد بعض الأوقات ازدحام يعطل البعض  عن إكمال إعمالهم بشكل سلس .
وأضاف: ان الاتصالات اليمنية ستستمر في مواكبة  التطور والتوسعة مع تزايد كثافة المشتركين وتدفق  الاتصالات بكافه أنواعها، وحسب ما تحصل عليه من دعم حكومي ، وهدوء امني ، وان  قيادة الوزارة ممثله   بالدكتور احمد عبيد بن دغر، وبقية القيادات من وكلاء ومدراء، تحاول قدر استطاعتها تحسين وتطوير كافة الاتصالات اليمنية، وتدعم بقوة تنفيذها.  
من جانبه قال لـ"اوراق" الدكتور علي ناجي النصاري، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية (تيليمن) أن المشروعين سيستفيد منه القطاعين الخاص والعام  من شركات  تجارية ، وشركات اتصالات  الجوال ، وأيضا البنوك والمؤسسات والسفارات والهيئات الدولية والمنظمات المحلية وحتى الإفراد  لتي تستخدم   وسائل تراسل المعطيات وخدمات الانترنت عبر الوصلات الفضائية العاملـــة، حيث، ستسهم  التوسعة وتطوير سنترالات البوابة الدولية في تيليمن، بزيادة سعات الربط الدولي مع الشركات والمشغلين العالميين والمحليين ، بينما  يُعتبر المشروع الثاني الخاص بتوريد وإنشاء محطــــة محوريـــة للاتصالات عبر الأقمار الصناعية ، نقلــة إستراتيجية في مجال الاتصالات الدوليــة ، حيث ان  إنشاء منظومة اتصالات فضائيـــة بديلــة، يفي بحاجـــة اليمن عن الربط بمحطات محوريـــة خارج اليمن عبر تزويد الشركة للمستفيدين بخدمات نقل المعلومات والصوت والصورة والانترنت من أي مكان في اليمن وربطها بشبكــة الاتصالات الوطنيــة والدوليــة.