نفذ موقع أوراق برس عدد من الزيارات لمواقع الجيش اليمني واللجان الشعبيه، شرق صنعاء، على مسافة 150 كيلو متر بين صنعاء ومحافظتي مارب والجوف (مفرق الجوف ) اللتان تشهدان فيهما مواجهات عنيفة للتأكد عن مدى صحة تأكيد العدوان لمحاصرة العاصمة صنعاء وسقوط اقوى لواء يحميها يطلق علية اللواء 63حرس جمهوري, والتأكد ايضا من نفي الجيش اليمني واللجان الشعبية

وخلال الزيارة التي استمرت ليومين كاملين"السبت والاحد"، تم زيارة أربع مواقع هامه مسؤول عن حماية العاصمة صنعاء، وتبعد فيما بينهما ما بين 20الى 50كيلو، منها قيادة اللواء 63حرس جمهوري في منطقة بيت "دهرة" الذي تعرض في وقت سابق لقصف طائرات العدوان، لكن لايزال الجنود مرابطين فيه، كما تم زيارة فروع اللواء 63 حرس جمهوري باتجاه محافظتي الجوف ومارب، كموقع منطقة "ثوم" الذي يفصل بين العاصمة صنعاء وبين محافظة صنعاء بتجاه مارب والجوف، ويعتبر الحامي الثاني للعاصمة صنعاء، بعد قيادة القيادة العامة للواء 63حرس جمهوري، كما تم زيارة موقع "نقيل غيلان"وهو موقع تحيط به سلسلة من الجبال الشاهقة ويعتبر ثالث موقع حماية للعاصمة، وقد تعرض لقصف العدوان ايضا قبل أسابيع، لكن لايزال الضباط والجنود من قوات الحرس الجمهوري واللجان الشعبية يطوقونه ويتحكمون في الداخل والخارج برياً لصنعاء، كما تم زيارة موقع "فرضة نهم"وهو أخطر موقع حيث يقع على جبل مرتفع ويطل على منطقة الجدعان بمارب ويعتبر الحامي الرابع للعاصمة صنعاء ويقع فيها لواء اخر هو معسكر 312 مدرع والوصول اليه من جهة مارب والجوف يحتاج الى السيطرة على سلسلة جبلية شاهقة

ونفى عدد من ضباط وجنود اللواء 63 حرس جمهوري الذي يحمي امانة العاصمة ومحافظة صنعاء حتى حدود مدينتي مارب والجوف على بعد 150كيلو من العاصمة صنعاء، ان يكون اللواء قد سقط او انه تم محاصرة العاصمة صنعاء من العدوان السعودي ومرتزقته، مؤكدين استمرار قصف طيران العدوان لمواقعهم .

وقال الضباط والجنود اثناء زيارة لأوراق برس لهم في قيادة اللواء 63حرس جمهوري في منطقة بيت دهرة بني الحارث ومنطقة نهم شرق صنعاء،ان اللواء63حرس جمهوري مسؤول عن حماية صنعاءمن جهة الشرق من مارب والجوف اي حماية 150 كيلومتربين صنعاء والجوف ومارب

وقال العقيد محمد الطويل قائد كتيبة المدفعية في قيادة اللواء 63 مشاة انه لا صحة لأي تقدم او سيطرة لمواقع السياج الامني للعاصمة من قبل العدوان وان قوات اللواء 63 والمدفعية التابعة له منتشرة من مفرق الجوف -مارب (على بعد 130كيلو تقريبا)وان اغلب الذين يقاتلون مع قوات العدوان السعودي ومرتزقته يستلمون الاموال من العدوان صباحاً ويتركون المعارك ثم يقاتلون معهم ضد قوات العدوان ليلاً ولهذا لم يستطيعون الحسم في مارب والجوف وتعز رغم مرور 10أشهر، بينما يتم اخماد أي محاولة لاتباع مشائخ مواليين للعدوان السعودي

من جانبه قال الرائد عدنان مسعد كتيبة رئاسية في اللواء 63 حرس جمهوري ان القصف الجوي يطالهم من حين الى اخر، لكن لا يحسم المعركة ولهذا تحبط كل المحاولات للتقدم برياً تجاه العاصمة

وفي موقع "ثوم" قال الضابط ابراهيم محمد القاضي، انهم في موقع "ثوم :يعتبرون الحد الفاصل بين امانة العاصمة صنعاء وبين محافظة صنعاء بتجاه مارب والجوف ولم يعرف عن اي تقدم لموقعهم، مشيرا الى ان قوات العدوان السعودي تقصف موقع اللواء وفروعه من حين الى اخر، بينما يتم افشال اي محاولة لدخول محيط العاصمة .

وفي موقع نقيل بن غيلان الذي يعتبر السياج الامني الثالث قال الضابط هلال علي محمد : لا صحة للسيطرة على نقيل بن غيلان والحركة مستمرة وهذا النقيل ليس سهلاً السيطرة عليه كونها من المواقع التى تحيط به جبالا شاهقة

وفي موقع فرضة نهم ومعسكر 312 الذي تعرض لقصف قوات العدوان السعودي بشكل مستمر قال قائد منطقة فرضة"نهم" ابو هاشم شرف الدين "ان القتال يبعد عن منطقة فرضة نهم بحوالي 50كيلو وان القتال دار في منطقة جبل صلب حيث تم السيطرة عليه من قبل العدوان السعودي بعد تسلل عدد من مرتزقتهم من ابناء المنطقة من جمعية حزب الاصلاح واللواء على محسن الاحمر لكن تم اعادة السيطرة على الجبل بعد قتال دام يوم كاملة.