خرقت فرحة الأعياد في لبنان جريمة ذهبت ضحيتها عروس شابة لم تتجاوز الـ 19 من عمرها وقضت على يد زوجها ابن الـ 28 عاماً الذي ضربها حتى الموت منهياً حياتها بعد أربعة أشهر من دخولهما «القفص الذهبي».
وفي التفاصيل أنه عُثر صباح أمس على اللبنانية غزل أكرم بشارة (مواليد 1996) جثّة هامدة في منزلها الكائن في بلدة قب الياس (البقاع) بعدما قتلها زوجها روني فؤاد شتيوي (مواليد 1988) الذي سلّم نفسه بعد وقت قليل من وقوع الجريمة إلى مخفر شتورة.
وذكرت تقارير صحافية ان الطبيب الشرعي الذي حضر إلى المنزل وعاين المغدورة، قال إنها قضت إثر الضرب بآلات حادة وأخرى زجاجيّة، ليتم نقلها بعد ذلك إلى مستشفى البقاع.
وتضاف هذه المأساة الى سلسلة جرائم العنف المنزلي التي يشهدها لبنان رغم إقرار البرلمان في ابريل 2014 «قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري».