وزير الداخلية اليمني يستغني عن املاك جهازي الامن القومي والسياسي محرجا الاخرين

وكاننا نعيش في بلد آخر غير هذه الجغرافيا المطحونة بكل شيئ ومع بشر يضعون الاعتبار للماضي والحاضر والمستقبل.

اليمنيون سخروا الطبيعة القاسية وصنعوا افعالا عظيمة,, بالطبع يمنيو سبأ وحمير حولوا الجبال الى مدرجات زراعية وقهروا شحة المياه بالحواجز والسدود وصنعوا حضارات قامت علي الزراعة.

لا ادري كيف وصل اليمنيون الى مرحلة عدم الاكتراث بنبلهم وعمقهم التاريخي وثقافتهم المرتبطة بالماء والزرع والتحدي حتى غدا البعض يبرر سلوكه تحت يافطة,, انت في اليمن,

اليمن ياهؤلاء مدعاة فخر وفيها كنوز بشرية يعتد بها.

لن اذهب بعيدا حصلت على وثائق اخلاء عهدة للوزير الشاب جلال الرويشان وزير الداخلية تؤكد توريده للسيارات التي كانت بعهدته اثناء توليه منصب وكيل الامن القومى ورئاسة جهاز الامن السياسي 

لم تحضر الكاميرات لتوثيق هذه اللحظة كما ان الوضع الذي تعيشه البلاد تتطلب الادخار والاحتفاظ بما في اليد

تاريخ التسليم حديث وفي وقت علق في وعي الناس ان اعمال النهب هي من يحكم ويتحكم بالمشهد,

ثقوا بان اليمن مخزون استراتيجي للاخلاق والنبل والنزاهة

سلوك الاديب الوزير جلال الرويشان كاف لان يعزز ثقتنا بان النزاهة ذات منشأ يمني.