دفع يمني حياته فداءً لهاتفه المحمول، حيث يراوح في المستشفى حال «موت سريري»، بعدما قاوم ثلاثة لصوص شرعوا في سلبه، في حي الأصبحي بصنعاء، فانهالوا عليه طعناً انتهى بترك أحدهم الجنبية (الخنجر) في عنقه، قبل أن يولوا الأدبار.
شاهد عيان أوضحوا لاوراق برس أن «مرسي أمين عقلان كان في طريقه لزيارة قريب له، عندما اعترضه ثلاثة لصوص، أشبعوه تهديداً، قبل أن يطلبوا إليه تسليمهم هاتفه النقال، الأمر الذي رفضه الرجل، مبدياً مقاومة لعنفهم، الأمر الذي حسموه لمصلحتهم بالضربات والطعنات التي كانت آخرها على يد أحدهم غرز خنجره اليماني (المعروف بالجنبية) في عنقه، وتركه في موضعه، ولاذوا بالفرار». وذكر مصدر أمني «أن بلاغاً تلقته الجهات الأمنية عن الضحية الذي ظل مضرجاً في دمائه على قارعة الطريق، فهرعت إليه سيارة أسعفته الى مستشفى الثورة العام، قبل أن ينقل إلى آخر لتلقي العلاج المناسب، حيث يرقد في حال شلل شبه تام وموت إكلينيكي، بعدما اخترقت الطعنة الحبل الشوكي بعمق 4 سنتيمترات، في حين يجهد الأمنيون في محافظة صنعاء للايقاع بالجناة».
