انتشرت كميات كبيرة من الاسلحة الحديثة الخفيفة (كلاشنكوف وصواريخ كتف وبإوزيك ومسدسات التي سلمتها دول التحالف بقيادة السعودية للمليشيات المناصرة للرئيس  الفارعبده ربه منصور هادي في العاصمة اليمنية صنعاء وفي عدد من المحافظات التي لاتزال تحت سيطرة جماعة الحوثي والرئيس السابق على عبدالله صالح واغلبها المحافظات الشمالية، بينما اصبح الجيش اليمن ولجانه الشعبيه يتنقلون في مدن السعودية بجيزان وعسير ونجران وفي محاور مواجهات المرتزقة في مارب وتعز والجوف وشبوه دون ان يحملون اسلتحهم  كونهم يحصلون على اسلحة حديثة اثناء هجومهم على مواقع العدوان السعودية ومرتزقته

وكشف بائع سلاح يمني انه يتم سرقت الاسلحة من مخازن المعسكرات  في بعض المحافظات الموالية للتحالف  السعودي واغلبها الضالع وابين وعدن ولحج وشبوة  وتعز ومارب ويتم بيعها في المحافظات المسيطر عليها من قبل الحوثيين والرئيس السابق حتى لا يتم كشفها، بينما يستولي الجيش ولجان الشعبلية على اسلحة من مواقع العدوان والمرتزقة 

واكد  شهود عيان في صنعاء والحديدة وذمار واب  ان السلاح الحديثة التابع للتحالف القادمة من عدد من المحافظات الجنوبية وتعز خفضت اسعار السلاح المهرب بشكل عام.

واصبحت الاسعار تتفاوت ما بين نصف مليون يمني للكلاشنكوف الامريكية  الحديثة التي كانت اسعارها تصل الى مليوني ريال يمني نحول 10ألف دولار 

واتهم العميد محمد محمدعبيد الصيادي قائد معسكر الصدرين بمحافظة الضالع جنوب اليمن قادات عسكريين في المعسكر مواليه لاحد الاحزاب الاسلامية  بالاستحواذ على أكثر من 300 قطعة سلاح آلي متنوعة ومئة ألف طلقة رصاص متنوعة وبوازيك وصواريخ محمولة ورشاشات وغيرها من الأسلحة المتوسطة و الحديثة.