خلال 8اشهر لم تستطع  السعودية وعملائها  الاستيلاء عليها  رغم  وعد  المرتزق حمود المخلافي قائد اخوان ودواعش تعز.  بالاستيلاء عليها خلال اسبوع  في شهر  مارس، ثم كرر  كذباته  واشترط  دعمه بالسلاح والريال السعودي  وتم انزال اضخم الاسلحة عبر الطيران مع الاموال  خلال شهرمايو  ثم  كذب وكدب حتي  حصل على فرصه  ليقود تعز  لكنه  سرعان  ماقام بالذبح والسحل وقتل اسر كامله  كمنصر  وهو ماجعل  الشرفاء من ابناء تعز  يصفونه بالسفاح  وينضمون  الي  الجيش ولجانه الشعبية  وفي 24 ساعه هرب من تعز  وظل متخفي يتنقل مابين  السعودية ومناطق  قريبه من تعز ...الان عاود  المخلافي  للارتزاق على جثث ابناء تعز  التي لولا خروجه  لكانت تعز كصنعاء امنة من الاخوان ودواعشها.

والحقيقة التي  لاغيرها هي ان تعز لابد ان  تتخلص من المليشيات  والمحتلين  وتعود لابناء. تعز... الشرفاء من الامن ةالجيش الذين كانوا تحت قيادةمحافط تعز شوقي هائل سعيد انعم الذي يوصف،بمهاتير اليمن..

وبهذا الخصوص وجه  الزعيم صالح  رساله لابناء تعز لتحكيم العقل ووقف الاقتتال والجلوس على طاولة الحكومة...مما ينذر ذلك ان رسالة الزعيم هي الحل وغيرها الدمار.

بسم الله الرحمن الرحيم

في ظل المؤامرات التي تحاك ضد الجمهورية اليمنية وما يعانيه أبنائها فإننا نجدد دعوتنا لكل أبناء محافظة تعز – مشائخها وأعيانها وعقالها وسياسيوها ومثقفيها ورجال المال والأعمال فيها الى توحيد جهودهم وموقفهم والعمل بكل ما لديهم من قدرات وارادات لإيقاف الاقتتال العبثي الذي تشهده تعز بدون أي هدف .

ونذكر الجميع بأننا دعونا منذ أول وهلة الى ضرورة إبعاد محافظة تعز عن الصراعات والقتل والإحتراب الذي تخطط له القوى المتآمرة على تعز خاصه واليمن بشكل عام ، ويعمل طرفا الصراع على تنفيذ هذا المخطط .

تعز ليست المساحة الجغرافية فقط بل إنها الثروة البشرية الكبيرة لليمن الموحد ، وتعز موجودة في كل محافظات ومديريات وعزل وقرى الجمهورية اليمنية بأكملها.

يا أبناء محافظة تعز خاصة وكل اليمانيين – لا تتركوا تعز الثقافة والعلم والادب والاقتصاد والتنمية تُدمر ويُقتل أبنائها من النساء والاطفال والشيوخ والعجزة وخيرة شبابها ، ليس لشيء ودون ذنبٍ يذكر سوى إشباعاً لرغبات ونزوات المتصارعين وتجار الحروب والمأجورين بالمال والسلاح الذين لا يحلو لهم العيش إلاّ على جماجم وأشلاء ودماء الأبرياء من الناس الأمنين الذين ينشدون الأمن والاستقرار والسلام والحياة الكريمة .

أدعو كل الخيرين من أبناء محافظة تعز بأن يدركوا أن عليهم مسئولية دينية ووطنية وأخلاقية تُحتم عليهم بذل كل جهودهم وتسخير كل إمكانياتهم لوقف نزيف الدم ، وأن يجلسوا على طاولة حوار لبحث كل قضايا الخلاف فيما بينهم والاتفاق على ازالة كل اسباب الاقتتال والتناحر ليعود لتعز رونقها وجمالها ومدّنيتها ولِتظل حالمة كما عهدنا وعهد كل اليمنيين بها .

وأن يتم خروج كل الميليشيات من كل الأطراف ، بما في ذلك القوات الغازية من هذه المحافظة المسالمة ، على أن تتحمل السلطة المحلية ورجال الأمن والجيش مسئولية زمام الأمور وتسيير شئون المحافظة .

حفظ الله اليمن وشعبها ..

رحم الله شهداء الوطن ..

الشفاء للجرحى ..

ولا نامت أعينُ الجبناء .