هي واحدة من أبرز الأسماء التي مرّت على عالم عرض الأزياء، ولطالما كان اسمها مادة «دسمة» للصحافة ولا سيما بعدما اتجهت نحو الغناء... تملك جمالاً خاصاً مزجته بثقافة وشخصية قوية قدمتهما أخيراً من خلال برنامج «الزعيم» قبل أن تتخذ قراراً بالانسحاب منه كي تتفرغ لحملتها الانتخابية بعد قرار خوض الغمار السياسي، إضافة إلى إطلالتها القريبة من خلال برنامج عالمي على طريقة تلفزيون الواقع.
إنها العارضة اللبنانية ميريام كلينك التي تؤكد - في حوار مع «الراي» - أنها ستخوض الانتخابات النيابية حتى النهاية وستُسكِت أصوات الذين يهاجمونها، مضيفة «ليس لدي انتماء سياسي ولست مع فريق ضد آخر، بل سأخوض الانتخابات بشكـل مستقل»... وإليكم تفاصيل الحوار:

• تفاجأ الجميع بانسحابك من برنامج «الزعيم»، فما أسباب هذا القرار المفاجئ؟
- بداية أشكر تلفزيون «الجديد» الذي منحني فرصة خوض هذه التجربة الجديدة والمميزة، وقرار انسحابي أتى بسبب انشغالي وسفري القريب إلى باريس لأشارك في برنامج جديد على طريقة تلفزيون الواقع، كما أنني بصدد التحضير لحملتي الانتخابية بعد قرار مشاركتي في الانتخابات النيابية المقبلة.
• عن أي مقعد ستترشحين؟
- عن المقعد الأرثوذكسي في منطقة المتن الشمالي.
• ما أهدافك من خلال هذا القرار؟
- يحق للمرأة أن تتمثل في البرلمان اللبناني وتثبت تواجدها، وهذا تحدٍ كبير بالنسبة إليّ رغم أنني لم آت من خلفية سياسية لكنني قادرة على إثبات حضوري ومكانتي وتحقيق أهداف تخدم الوطن والمواطن.
• بصراحة، هل اشتراكك في برنامج «الزعيم» كان تمهيداً لخوض المعترك السياسي؟
- لا شك في أن تجربتي في «الزعيم» ساعدتني وأكسبتني بعض «الخبرة» التي سأستفيد منها في مشواري الانتخابي، ولكن قرار خوض الانتخابات سبق قرار مشاركتي في «الزعيم» وبالتالي فأنا ماضية في خوض هذا الغمار حتى النهاية.
• وماذا عن مشروعك الانتخابي؟
- سأعمل على مواضيع تختص بالبيئة وحقوق المزارع، إضافة الى حقوق المرأة في المجتمع، وغيرها من المواضيع التي ما زلت بصدد دراستها على أمل التمكن من العمل قدر الإمكان على تحقيق كل ما يطمح إليه المواطن اللبناني. الحملة الانتخابية سننطلق من خلالها بتوعية الناس على احترام البيئة ولا سيما الجيل الجديد، إضافة الى الإضاءة على حقوق المرأة المهدورة كأن تمنح المرأة الجنسية لأولادها، فهي تحمل طفلها تسعة أشهر في بطنها ثم يحرمونها الحق بأن تعطيه الجنسية.
• مـــن شجــــعك على اتخاذ قرار الترشح؟
- أصدقاء كثر وقفوا إلى جانبي وشجعوني على اتخاذ هذا القرار ورأوا أنني أستطيع أن أخدم وطني بعيداً عن أي مصالح.
• في حال أصبحتِ نائباً في البرلمان، هل ستتخلين عن عرض الأزياء والغناء؟
- لا شك أن العمل السياسي يحتاج إلى التفرغ والتركيز، ولكن لا بأس إن وجدت بعض الوقت لإصدار أعمال فنية لا تتعارض مع عملي السياسي، أنا عارضة أزياء وفنانة والناس تعرفوا إليّ من خلالهما ولا شك في أنني كلما وجدت الوقت المناسب فإنني لن أبخل في تقديم أعمال جديدة.
• هل لديك الجرأة لتقولي لأي فريق سياسي تنتمين في لبنان؟
- ليس لدي انتماء سياسي لا لـ «8 آذار» ولا لـ «14 آذار»، بل أختار الجيد والإيجابي من الفريقين وأعمل على تنميته، ولست مع فريق ضد آخر. وأؤكد لك أنني سأخوض الانتخابات بشكل مستقل.
• ولكن برأيك، هل سيتقبّل الناس فكرة وجودك في البرلمان؟ فمنذ أعلنت ترشحك شنّت عليك الهجمات من أكثر من جهة.
- لا أهتم، وما داموا هاجموني فهذا يعني أنني موجودة وليقولوا ما يريدونه، ففي الختام ستصمت هذه الأصوات عندما أبرهن للجميع أنني مثقفة أكثر من غيري وقادرة على خدمة وطني في المحافل كافة.