على أثر توقيف الشرطة في مصر الداعية الإسلامي الدكتور عبدالله بدر، وترحيله إلى سجن وادي النطرون لقضاء عقوبة الحبس سنة، للحكم الصادر بحقه في سب الفنانة المصرية إلهام شاهين، تصاعد هجوم سلفي بحق الفنانة، التي رفضت من جهتها مبادرات حقوقية وحزبية بالتنازل عن الدعوى.
الفضائيات الإسلامية التهبت بالهجوم على إلهام شاهين، وفتح الداعية الشيخ خالد عبدالله النار عليها، على فضائية الناس، بعد توقيف بدر، ووجه لها اتهامات، أقلها اعتبارها ضد المشروع الإسلامي.
شاهين رفضت هجوم منتمين للتيار السلفي، ورفضت مطالبة حزب المصريين الأحرار بالعفو عن بدر وتقديم مصالحة للنيابة للإفراج عنه بعد توقيفه، وقالت : إنها لن تتنازل، مشيرة إلى أن القضية مستمرة، حتى إغلاق قناة الناس.
وأضافت إلهام شاهين إن «بدر يجب أن ينال عقابه، وقالت إن عدداً من الفضائيات الدينية لا تضر بسمعة الأشخاص إنما تضر بالإسلام». معربة عن «سعادتها بتوقيف عبدالله بدر، نافية الشماتة فيه».
وقالت إن «بدر سبب لها ألماً شديداً بالخوض في عرضها»، مؤكدة أنها «لا تخاف أنصاره، لأنها لا تخشى إلا الله».
وقالت مصادر أمنية إنه «بعد توقيف الدكتور عبدالله بدر في إحدى المدن التابعة لمحافظة الشرقية، لتنفيذ حكم السجن سنة، في سب وقذف إلهام شاهين، وغرامة 20 ألف جنيه، تم عرضه على النيابة، صباح أمس، قبل ترحيله إلى سجن وادي النطرون لتنفيذ الحكم النهائي بحبسه».
وكشفت المصادر عن «أن بدر نقل وسط حراسة مشددة إلى النيابة، لاستخراج نموذج تنفيذ حكم الحبس قبل ترحيله للسجن».
وقالت مصادر الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام إن بدر (53 عاما) هرب من منزله بعد الحكم بحبسه، وتنقل بين أماكن عدة لتضليل الأمن، والحيلولة دون ضبطه، ونجح في السفر إلى السعودية، ثم عاد وبقي مقيما في شقة تم توقيفه في داخلها.

وكان الداعية الإسلامى عبدالله بدر قد عقب على حديث للفنانة إلهام شاهين عن رأيها في الثورة والفن والتيارات الإسلامية المتشددة قائلا: أنتى مين انتى يا سافلة عشان تحكمى على الإسلاميين.. كم واحد قبلك فى أفلامك ومسرحياتك، وكم واحد حضنك، وكام واحد اعتلاكى فى أفلامك .

الفيدوhttp://www.youtube.com/watch?v=ITtHQiz_Ah0&feature=player_embedded