تخلت وكالة "روسكوسموس" الفضائية الروسية عن فكرة إنشاء صواريخ لجر شحنات في الفضاء تعمل بوحدات نووية لتوليد القدرة.
وكانت الوكالة الفضائية الروسية قد خططت لتنفيذ رحلات مأهولة إلى القمر في بداية العقد الثالث من هذا القرن. أما الآن فمن غير المتوقع إرسال رواد فضاء إلى القمر قبل حلول عام 2035 وذلك بواسطة مراكب جر مزودة بمحركات تعمل بالأكسجين والهيدروجين. كما يعتقد الخبراء بتمكن هذه المحركات من سحب شحنات يبلغ وزنها حتى 38 طنا من مدارها حول الأرض إلى القمر.
أما المحركات ذات المفاعلات النووية فستستخدم لرحلات فضائية على مسافات أطول وخاصة في رحلات إلى المريخ.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع إنشاء المحرك ذي مفاعل نووي صدق عليه من قبل لجنة تحديث الاقتصاد الروسي عام 2010 وتم تخصيص 17 مليار روبل من ميزانية البلد لتحقيق ذلك المشروع. ويقال في مركز "كيلديش" المكلف بتنفيذ هذا المشروع إن أعمال إنشاء وحدة القدرة النووية تجري وفقا للخطة الموضوعة سابقا مع احتمال تحويل هذا المشروع إلى بعد عسكري.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
