تنظر أحد المحاكم اليمنية في قضية رفعتها امرأة ضد زوجها تطالب فيها بخلعه لتناوله الشمة البيضاء (تبغ مطحون).
وقال مصدر قضائي  الزوجة (25 عاما)، في محافظة الحديدة، قالت في شكواها «أنها أخطأت حينما وافقت على الزواج من ابن عمها (27 عاما) باختيار والدها، قبل خمسة أشهر، حيث كان شكله الخارجي أنيق المظهر ووسيم الخلقة، لكنها تفاجأت بعد أسبوع انه يتعاطى الشمة اليمنية (تبغ مطحون) وهي شمه تختلف عن الشمة السودانية التى يطلق عليها شمة سوداء، بل إنها أكثر قذارة منها»، وأضافت «مستعدة ان تدفع المهر مقابل طلاقها كونه لم يستجب لطلبها، حيث ان الشمة مصدر رئيس لامراض السرطانات».
وأضافت الزوجة، خريجة كلية الفنون الجميلة أنها «حين تزوجت قبل خمسة أشهر، كان عريسها يغسل فمه يوميا، ويكثر من استخدام العطور، لكنها فجأة بدأت تشم رائحة كريهة في فمه بعد أسبوعين، كما وجدت كيسا صغيرا فيه الشمة كان قد أخفاه في أعلى دولاب الملابس، ثم اكتشفت انه يتعاطى الشمة وهي نائمة او مشغولة وحينما يكون هو خارج المنزل».
يُشار إلى مدينة الحديدة (غرب اليمن) تنتشر فيها الشمة البيضاء كما يسمونها ويتعاطاها الكثير من السكان اليمنيين منهم نساء كبيرات في السن، وقد حاولت الحكومات السابقة منع طواحين الشمة وبيعها في الأسواق، لكن ما ان ينفلت الأمن وتظهر صراعات جديدة يعود الباعة والطواحون لبيعها في الشوارع والأسواق، نتيجة غياب الجهات المختصة الضابطة.