للأسبوع الــ48 على التوالي واصل يوم أمس أهالي ورواد حي مسجد القبة الخضراء تأدية صلاة الجمعة في الشارع المجاور للمسجد احتجاجا على استمرار احتلال مسجدهم من قبل ميليشيات يتهمونها بانها من حزب الإصلاح و بدعم جنود ما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع ، متجاهلين دعوات مؤتمر الحوار الوطني الشامل لإزالة الانتهاكات والمخالفات التي تهدد السلم الاجتماعي والعيش المشترك.
وعبر المصلون عن استيائهم الشديد من عدم تجاوب حكومة الوفاق الوطني لقضيتهم التي طالما ناشدوها بحل المشكلة التي تكاد إن تسبب فتنة لا يحمد عقباها .
ويتهم المصلون والسكان حزب يمني اسلامي من الاقدام قبل نحو عام وخلال خطبة وصلاة الجمعة باقتحام الجامع وضرب أمام وخطيب الجامع (علي الشرفي) وإنزاله من المنبر بقوة السلاح ، وقاموا بتنصيب خطيب من اخوان اليمن من خارج الحي ، والى الآن وسكان ورواد الجامع يصلون في الشارع كل جمعة وبقية الأسبوع في بيوتهم..
وعلى السياق- رفع المصلون ورواد المسجد مناشدتهم للأخ رئيس الجمهورية وحكومة "الوفاق" وطالبوا بسرعة البت في معاناتهم وتحرير الجامع من هذه الجماعات الخارجة عن النظام والقانون ، وطالبوا ببسط يد الدولة على كل المساجد والحارات و الشوارع