اكد مصدر خاص لاوراق برس من داخل قاعة ما اسمي بمؤتمر الرياض ان عددا من قيادات المؤتمر الشعبي العام التي حضرت الاجتماع فجرت مفاجئة قوية للحاضرين والمنظمين في اولى جلسات المؤتمر الذي يستمر اربعة ايام..حتى كادت نظارة الهارب هادي تسقط من على وجهه لكنها ظلت منحرفة كالعادة حتى رفع الجلسة. بينما كاد البيض  يصاب بالاغماء حينما قرا المفاجاة واسم الزعيم صالح فيها ..خط احمر..

وقال المصدر ان سكرتارية مؤتمر الرياض تسلمت بعد افتتاح اعماله مذكرة موقعه من عدد من القيادات بينهم الدكتور احمد عبيد بن دغر، والشيخ سلطان البركاني" لم يحضر واكتفئ بالتوقيع" ، والشيخ محمدبن ناجي الشايف، وبعض القيادات المؤتمريه وغيرهم ،، ادانوا فيها بشده قصف منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح واستهداف حياته واسرته..

واشار المصدر- الذي أطلع على مضمون المذكرة - ان القيادات الموقعة على الإحتجاج اعتبرت ان الحادثة خدمت ما أسمته الجناح المتشدد في المؤتمر, وعززت مواقفه السياسيه شعبيا ولدى كوادر المؤتمر الشعبي العام، كما سبب لها حرجا كبيراً..

واكد المصدر ان حالة من الارتباك واللغط انتابت سكرتارية المؤتمر بعد تسليم المذكره، وان رئاسته اضطرت لرفع الجلسه بشكل مفاجئ وإلغاء عدد من الكلمات المفترض القاءها من الحاضرين..

مرجحاً ان ضغوطاً كبيرة تمارس هذه الاثناء على القيادات الموقعه على مذكرة الإحتجاج لإجبارها على سحبه، وثنيها عن التصريح او اتخاذ اي مواقف مفاجئة على غرار ما حصل، ما سيؤدي إلى إفشال أعمال المؤتمر وتوجيه ضربة كبيرة لمنظمية والاطراف التي تقف خلفه..

هذا وقد كشف المصدر عن حالة من التململ والإستياء بين صفوف قيادات المؤتمر الشعبي العام في المملكة, بعد اجراءات استثنائية فرضتها السلطات السعودية عليهم عقب الغارة التي استهدفت منزل رئيس المؤتمر، الأحد الماضي..

مشيراً إلى ان تلك الاجراءات لم تقتصر علئ الرقابة المشددة على تحركاتهم واتصالاتهم، بل وصلت حد منع بعضهم من السفر خارج المملكة وتقييد تحركاتهم ولقاءاتهم داخلها..