شكا موظفو قناة اليمن اليوم الممولة من نجل الرئيس السابق الفساد الإداري بالقناة وسوء أوضاعهم الوظيفية واستيائهم من الطريقة التعسفية التي يتم معاملتهم بها، مطالبين إياه بعقد اجتماع معهم، والاستماع الى شكاويهم ومعالجتها من أجل الارتقاء بأداء القناة.، وخاصة ان عدد محررين الأخبار لا يتناسب مع الكم المطلوب من العمل ويوجد عجز في الكادر البشري.وعدد فنيّي مونتاج الأخبار لا يتناسب أيضاً مع الكم المطلوب من العمل. وعدم وجود دورات تدريبية تهتم بتطوير وتحسين الأداء الإعلامي.وعدم وجود أجهزة كافية ومتناسبة مع حجم العمل أو الطاقم الحالي.

ورفعت قناة اليمن اليوم سقف الحرية مقارنة بقنوات اخرى يمنية، واصبح الرئيس السابق ونجلة يسمعون لمن ينتقدهم من على منبرقناتهم، في خطوة تحسب للقناة، في وقت لايزال البعض يضيق قلبه وصدر من النقد البناء، ولايزال يعيش قرون التطبيل والمدح فقط، ويدعي المدنية والحرية، ولا يعي ان من طبل للرئيس السابق هم  اغلبهم هم من تكركوه، وعلى هذا تقاس الامورصديقي من نصحنى لا من صدقنيفقط.

وعن المشاكل الإدارية والمالية التى اوردها موقع "نبا نيوز":لا يوجد أدنى تقدير لجهودنا المبذولة أو التعاون معنا في إنجاز العمل من قبل الإدارة.

وعدم احترام بعض المدراء لذوات الموظفين والتعامل معهم بأسلوب لا ينتمي إلى الاحترافية في العمل وعادة بشكل شخصي والتعسفية في اتخاذ القرارات بشكل متكرر ورفض النقاش فيها أو توضيح الأسباب.

الغالبية العظمى من الموظفين يشعرون بعدم الاستقرار الوظيفي بسبب التهديدات المستمرة بالاستغناء لأتفه الأسباب والذي يسبب عدم الشعور بالولاء للعمل.احتساب ضرائب مالية من رواتب الموظفين شهرياً وكذلك لا يوجد لدينا تأمين صحي أو اجتماعي، ولا يتم احتساب بدل إضافي للموظفين مقابل العمل في أيام العطل والإجازات الرسمية أو أي بدلات.وعدم التناسب بين المهام الوظيفية المطلوبة وبين الأجر أو الراتب الشهري.

ولا تزال هناك الكثير من القضايا الهامة والتي نرى جميعنا ضرورة مناقشتها مع سيادتكم ونتمنى أن تخصصوا لنا من وقتكم الثمين من أجل تطوير وتحسين العمل والرقي بالقناة نحو الأفضل.