تواصل عدد من المرشدات للأسبوع الثاني على التوالي نزولهن الميداني لعدد من مدارس أمانة العاصمة في سياق الحملة التوعوية الإرشادية الوطنية للطلاب والطالبات التي ينفذها مكتب الأوقاف والإرشاد بالأمانة للعام الخامس على التوالي، بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم، تحت شعار "بالعلم نبني الأوطان".

وألقت المرشدات محاضرات توجيهية لطالبات مدارس نسيبة وسمية وعائشة وسالم الصباح في مديريات معين والثورة وشعوب، تناولت أهمية العلم وقيمته ومكانته في الإسلام وضرورة التسلح بالعلم والمعرفة والالتزام بمبادئ وقيم وأخلاقيات الدين الإسلامي الحنيف روحياً وفكرياً واجتماعياً.

وأكدت المرشدات التابعات لإدارة توعية المرأة بمكتب أوقاف الأمانة على ضرورة التمسك بقيم الدين الإسلامي وبما يعزز من نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش في المجتمع والحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي، ونبذ العنف والكراهية وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والمحبة والسلام.

وحثت المرشدات الطالبات على ضرورة احترام المعلم واستيعاب أهمية ما يقوم به من دور كبير في تسليح الأجيال بالعلم والمعرفة وتعزيز أسباب وعوامل الثقة بالنفس والتحلي بمكارم الأخلاق، حتى يستشعرن مسؤوليتهن تجاه خدمة الوطن والمجتمع، منوهات بأن الدين الإسلامي دين المحبة والتسامح والحوار مهما حاول أعداء الله والدين والوطن إلصاق تهم التطرف والإرهاب بديننا الإسلامي.

ووجهن طالبات المدارس إلى منظومة من الأخلاق التي تعزز مفاهيم الإخاء والتسامح والمودة والصبر، وإلى ضرورة أن يكون لدينا ثقافة عن الإرهاب وأضراره على العلم والوطن والعمل على اجتثاثه ومكافحته بين أوساط المجتمع، وتحصين النشء والشباب من الطلاب والطالبات من خطره, من خلال غرس قيم وأخلاق الدين الإسلامي الحنيف.

من جانبها عبرت الأخت/ وفاء الحمادي، مديرة مدرسة سمية بمديرية السبعين، عن شكرها للقائمين على الحملة بوزارة الأوقاف والإرشاد لما يبذلونه من جهود لغرس الأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب والطالبات.

وتأتي هذه الحملة التي تستمر لمدة شهرين للتحذير من الإرهاب وبيان خطره على الأمة، ونبذ كل أفكار الغلو والتطرف التي تستهدف الوطن أرضاً وإنساناً، وغرس قيم وأخلاق الدين الإسلامي في نفوس الناشئة.