عندما يتسع المعنى تظيق العبارة... قالوا.
وعندما يحل الحوار تظيق الرؤس والصدور وتشحذ السكاكين وينشط الرصاص و الغدر والبارود.... فى اليمن..!
المعانى الكبيرة ياقوم أكبر بكثير من مجرد رسم الكلمات وتلوين الشعارات وزحمة الحراسات وطقوس الحركات وصخب المماحكات ورفع وتيرة تشويش المشهد بمختلف أنواع الاستعراضات وهمجية الأعتداءات والأغتيالات...
وتأكدوا ياعشاق الغدر أن سحب البارود من الرفوف الى الصالات والطرقات والأجتماعات لن يزيدكم الا خوفا وكمدا وقهرا وخبالات.
هذا يا هذا وذاك وياهؤلاء... ليس حوارا وإنما رغبة جامحة فى الهروب من الحوار المادة الأختيارية للبعض كما يظن، الى البارود المادة الاساسية التى يجيدها الاعفاط وحرس الجيران ...
ما ذنب الحاضر والمستقبل وعشرات الشهداء وملاين البؤساء الصابرين الحالمين بوطن كريم... ولماذا عليهم جميعا أن يخضعوا لبارودكم الغبى الهمجى الجبان..؟!
لا تجيدون سوى اللعب بالبارود والنار ولم ترغبوا تعلم غيره... حطمتم الماضى ، أحرقتموه، أحلتموه الى متارس وبقع وشركات خاصة وأسر...!
ايها العابثون الاجراء علنا الا للوطن : الشباب يعلم واليمن يدرك أن الحوار يقهركم والبارود يشدكم وجراح الوطن تسعدكم.......، لكن ........................................
ا
ل
ش
ع
ب
,ولو من "بانجى" بايجيلكم ويشنقكم...!
فخففوا عنه إستعراضاتكم وغدركم وإستخفافاتكم ...!
