ببساطة" قال : الهاوية المالية هى أن راتبك مثلا لن يكفيك لنهاية الشهر ، عندها ستقلص نفقاتك لكن هذا سيسبب لك مشكلة ولأحتياجاتك... ، حينها ستظطر للأستدانة... ، لكن ديونك كثيرة وصعب عندها الأستدانة..!
هنا ستلجأ أمريكا لطبع دولارات لكن هذا سيؤدى الى إرتفاع الأسعار لعدم وجود إنتاج يغطى العملة الجديدة المطبوعة.
إذن هناك هاوية مالية تواجه أمريكا وخيوطها تتلخص بتقليص النفقات أو الأستدانة أوطبع الدولارات.
وأمريكا فى كل خيط من هذه الخيوط كالمستجير من الرمضاء بالنار...فأين المفر..؟!
إذا كانت أمريكا - قال صديق الثورة - ورغم سيطرتها على العالم إقتصاديا وسياسيا وعسكريا وموازنة وزارة دفاعها لوحدها تفوق ثمانمائة مليار دولار ، صارت فى الهاوية المالية ، فماذا نسمى حال الشباب والمواطن اليمنى والمواطن العربى الربيعى وبعض مسؤلى الربع العربى...!
فلا راتب يكفى بقصد الأذلال والافساد منذ سنين... ولا وسيلة للأستدانة أو طبع العملات سوى لأصحاب الحضوة والسطوة والنزوات ولا سياسة غير النهب والسلب والبهرهره والتملك حتى للحوار الوطنى تحت مختلف الشعارات، بل ووصل التمادى العابث ببعض مسؤلى الثورة حد السطوا على رواتب تافهة أصلا حقدا وإنتقاما لمن ينتقدهم وقلبوا الوزارات وريثة ورزقا رسميا بعد مجاعات...!!
قلت له وهذا سؤال وجيه لفقرة ببساطة الأقتصادية فى الجزيرة أيضا أو لبرنامج الشريعة والحياة فى ظل الربيع العربى...!
وكيف يجوز أن تكون أمريكا فى الهاوية ونحن ننعم بالربيع وبعض عجائب روائح صرفه الصحى ...؟!، فشدوا الحزام أو شدوا المرتزقة اللئام لتجاوز الهاوية بسلام... فقد شبع الشعب من هاوية النهب وفائض البهرره الجاهلية بالكلام والممارسات الدنيئة بحقه ويومه وغده.
