تحت عنوان ( المرأة النازحة .. الواقع والطموح ) نظمت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين والمفوضية العليا لشئون اللاجئين بصنعاء اليوم حلقة نقاشية حول اوضاع النازحات من النساء في اليمن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم
وفي حفل الافتتاح أكد مساعد رئيس الوحدة التنفيذية ﻹدارة مخيمات النازحين محمد حرمل أن الوحدة تستعد حاليا لإطلاق المسودة الأولى من السياسة الوطنية للنزوح الداخلي في اليمن خلال أبريل القادم , مشيرا الى الدور الذي تقوم به الوحدة التنفيذية للنازحين في سبيل مساعدة النازحين في التغلب على الأوضاع الصعبة التي يعيشونها وتحسين المستوى الاجتماعي والتعليمي والمهني للنازحين في تلك الظروف حتى العودة إلى حياتهم الطبيعية .
ودعا حرمل المتحاورين في مؤتمر الحوار الوطني الى الخروج بحلول جذرية لمشكلة النزوح الداخلي تضمن عدم حدوثها مرة أخرى.
فيما اوضحت نائبة الممثل المقيم للمفوضية العليا لشئون اللاجئين فتحية عبد الله أن النساء والفتيات يشكلن أكثر من 50% من أي مجموعة من اللاجئين والنازحين ، وأنه في الغالب تكون هذه الفئة أشد المجموعات ضعفا نظرا ﻹفتقارهن للحماية التي تؤمنها لهن منازلهن وهياكلهن الأسرية.
منوهة إلى أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد وضعت سلسلة من البرامج الخاصة لضمان قدرة حصول النساء والفتيات على المساواة والحماية واللوازم الأساسية والخدمات أثناء محاولتهن إعادة بناء حياتهن ومن تلك البرامج النساء الحوامل والمرضعات والمسنات والمعيلات لأسرهن .
واكدت على ضرورة إيجاد حل لمحنة النازحين داخليا في اليمن لتحقيق الاستقرار في البلد ، منوهة إلى أن اختفاء مظاهر الحرب في أبين أتاح خلال الأشهر القليلة الماضية الفرصة أمام 143 ألف نازح داخلي للعودة إلى مناطقهم والبدء في إعادة بناء حياتهم من جديد وما تزال العودة مستمرة .
فيما استعرضت كبير مسئولي الحماية في بالمفوضية العليا لشئون اللاجئين هاجر موسى ورقة عمل عن النزوح الداخلي ودور المنظمة في حماية وتمكين المرأة النازحة.

هذا وقد شاركت في حلقة النقاش 50 نازحة في محافظتي عمران وصنعاء . واستعرضن من خلالها تجربتهن وطموحاتهن ومعاناتهن .