حذر عدد من  اعضاء حزب المؤتمرالشعبي العام "حزب صالح :محافظ محافظة صنعاء عبدالغني حفظة جميل ، من استمرار الاقصاءات لكوادرهم لصالح أحزاب اللقاء المشترك في وقت شددت فيه أحزب اللقاء المشترك وخاصة حزب الإصلاح على ضرورة تعيين قيادة جديدة بدلا عن الفاسدين من حزب صالح,.
وفي حشد ملئ صالة الخيول في شارع 22مايو اليوم وحضرة مسؤولين من حزب صالح منهم عارف الزوكا ، والحاوري ومدير مكتب التربية أمين الغذيفي حذر المجتمعون محافظ محافظة صنعاء من استمرار ما يعتقدون انه إقصاء لكوادرهم لحساب حزب الإصلاح خاصة .
القاعة التي تعالت فيه الصفقات والغضب من محافظ محافظة صنعاء من قبل أعضاء هم أصلا من حزب المحافظ جميل، توعد وأرعد وألمح بعضهم باختيار بديلا له والضغط على هادي لتغييره ، ويرون انه انقلب على الزعيم على عبدالله صالح حسب قولهم .

لكن في الوقت نفسه كان من ضمن الحاضرين من يرى انه أفضل لهم وانه حقق دعما للمحافظة تصل إلى 80 مليار ريال لأجل إقامة مشاريع منها طرق ، ومياه ومدارس .. وغيرها .. لكنهم يرون ان مشكلتهم سوء في الاقصاءات التي يعتقدون ان جميل مجبر عليها تحت شعار التوافق الذي ينتهجه حتى الرئيس اليمني عبده ربة منصور هادي
ومن هذا التباين بين مؤيدا له وبين معارض يرى سياسيون في محافظة صنعاء ان الرجل يستمد قوته من مؤيديه بالمحافظة، ومن دعمه المطلق من الرئيس عبد منصور هادي، إضافة إلى كونه محسوبا حاليا على للواء على محسن الأحمر.
وفي أول رد له قال لــــجريدة "أوراق"الالكترونية، على الاجتماع الذي عقدة بعض القوى السياسية المحسوبة لحزب صالح  المؤتمرالشعبي العام، شدد عبدالغني حفظ الله جميل محافظ محافظة صنعاء على الاستمرار في أداءه وواجبة الوطني وما يمليه عليه ضميره في تجفيف منابع الفساد في المحافظة .
وقال:ان تلك الاجتماعات والضغوطات لن تثننيني على ما أراه في صالح مواطني محافظتي الذين ينتظرون مني ان أقدم لهم الأفضل،وان المؤتمر والمشترك هم إخواننا وليس لي معهم خلافات شخصية، لكن واجبي يحتم عليا من موقعي ان لا يفرض عليا رائيا لا يخدم المحافظةـ سواء استبعاد لأشخاص أو تعيين آخرين لأني لست محسوبا على إلا لخدمة محافظتي، وعلى الأخ رئيس الجمهورية المشير عبد ربة منصور هادي واني مستعد لمغادرة المحافظة عند مغادرة الرئيس هادي السلطة.
واضاف : ان هذه قناعة تولدت لدي خلال الفترة الماضية لما لمسته من الرئيس هادي في دعم المحافظة التي لم تحظى بأي اهتمام خلال الفترة الماضية
ووجه حفظ جميل القيادات الإدارية في المحافظة بضرورة الاهتمام والارتقاء بالعمل الإداري في مكاتبهم وإداراتهم كل في مديريته كون العمل بجد وتميز وإخلاص وأمانه ضامن لهم بالاستمرارية في أعمالهم بدلا من البحث عن أحزاب أو قوى تدعهم كون معيار الكفائه و النزاهة والعمل هو المعيار الذي من خلاله سيتم التعامل به مع كل القيادات بالمحافظة في الحاضر والمستقبل .