بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - بدون يأس ..!

- بدون يأس ..!
الجمعة, 30-يناير-2015
بقلم / عبدالكريم المدي -

مُجدداً نقول : إن وأد وإغلاق شهية الثأرات والخلافات والأيديولوجيات فيما بين الأطراف السياسية والقوى المؤثّرة في المشهد اليمني سيُمثّل الميلاد الحقيقي لنور الاستقرار السياسي والانتعاش من حالة التوهان والخوف والتجمُّد الذهني والنفسي الذي يمرّ به المجتمع بأسره .

عبارة مهمة جداً إذا استوعبتها جميع القوى المتصارعة بالشكل الذي ينبغي ستتقدّمُ العملية السياسية خطوات كبيرة للأمام، وهي :« إذا غاب الأمن تموت كل الأشياء وفي مقدّمتها الحريات وعمليات الانتاج وطُرق العيش ومصادره » ، يتعيّن علينا أن نعي هذه الحقيقة ونعي إن الطريق الذي نسيرُ عليه اليوم ليس الأسرع في الوصول للاستقرار والشراكة الوطنية الناجزة والمطلوبة .

صحيح هناك زبائن كُثر للفوضى وقائمة طويلة من العوامل التي ، ربما قد تكون خارجية وداخلية وذاتية واقتصادية وموضوعية وغير موضوعية ساهمت في إيجاد ما يجري من تداعيات ومتاعب وتعقيدات ، إلى جانب وجود تكفير ديني وسياسي ، بليد ،وشكاوى لم تتوقّف من الاقصاء الوطني ، لكن نعتقدُ إنه مهما يكن فالأمل يظل كبيراً ومُخترقاً لكل هذه السُّحب التي تسدُّ آفاق الناس ، إلى جانب إن شعباً ، كالشعب اليمني لا يمكن له أن يموت ، أو يُنفى، فبإرادة الشرفاء والفاعلين والصادقين لن تستمرّ أوجاعه ولن يكون وطننا مثالياً لأي بؤس بشري ،تاريخي .

اليمنيون حتماً قادرون على الوقوف واستشراف المستقبل وضبط حضورهم فيه بميزان دقيق وحسّاس ، فهذا البلد له تقاليد عريقة في الحوار ،ويمتلك تراكماً ورصيداً حقيقياً من المثقفين والنُّخب الفاعلة والحكماء، الذين لن يعدموا الامكانيات والوسائل الناجعة في ايقاف الفوضى المتوحّشة التي تتربّص بهم وبوطنهم ، واليمنيون - أيضا - قادرون على التخلص من أي وباء ، أو مرض اجتماعي، سواء كان وافداً ، أو متشكّلاً في بيئتهم ، مستغلاً حالة السقم والضعف وسوء التقدير.

عامل آخر ..كُلّما نظر الناس للأمام وتوقّفوا عن حِمل أثقال الماضي ومساوئه وصراعاته وحسابات مكاسبه وخسائره ، حتماً سينجون ، وكُلّما توسّلوا أي منطق أعوج يبعدهم عن التآخي والتفاهمات والشراكة ، سيغرقون في دماء بعضهم البعض وسيدفعون بأعداد كبيرة منهم للمقابر ،كما سيلحقون بالملايين - أيضاً - من رفاقهم الذين يعيشون ، ليس تحت خطّ الفقر، فحسب، إنما تحت خطّ فقر مطلق ورهيب ، يقتاتون على هامشية الفقرالمدقع الذي يحيل الأحلام إلى فحم محترق ورماد متطاير في الهواء.

إن الذي يشجّعنا على أن نقول هذا الكلام الجميل عن اليمنيين ،وبثقة كبيرة، نرفعُ من خلالها معنوياتنا ، هو إن روح الإنسانية والرحمة والحضارة والتسامح وأثير الأمجاد والتاريخ ومهد العروبة الأول يوجد في هذه الأرض الطيبة ،التي يُعرف عن أبنائها الكرم والوفاء ،المغالبة والصبر، لبلوغ الغايات بمنطق وروية ودهاء فطري ، فلم يستسلموا يوماً للفوضى مهما كانت شراستها وظلاميتها، التي تُسبّب غشاوة على بصر وبصيرة كثير من المجتمعات التي تَعمى عن رؤية مصالحها والوعي بذاتها وبأهمية العيش في محبة وحرية ، ولعل هذه الأخيرة ، تكتسب من الأهمية والرمزية الكثير ، على اعتبار إن الإنسان لا يكون موجوداً ، ما لم يكن حُرّاً ، شريطة أن لا تدفع به حرّيته لنفي وإلغاء خصومه ومصادرة حقوقهم وتسليع وتدنيس المفاهيم والمبادىء والشعارات والثوابت وقيم التعايش .

لابد أن يتخلّص الجميع من منطق القوة والسلاح ، والحُجّة المطلقة ويعودون سريعاً ، وبدون شروط ، للحوار الجاد الذي لن يُكتب له النجاح مالم يقم على قاعدة رئيسة ، وهي شعور الجميع بالنقص عن بلوغ الكمال والحقيقة ، أما الحوار الذي يذهب إليه المرء وفي داخله اعتقاد راسخ وقناعة لا تلين إنه كامل في ذاته، وإنه صاحب الحق الوحيد والرؤية الصائبة ، فهذا النوع من المتاحورين ،في الحقيقة ، أبعد ما يكونوا عن التوصّل لحلول ،أوالتواصل مع الآخرين للبحث عن حلول. 

عدد مرات القراءة:1119

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية