- خاص جريدة اوراق الالكترونية، ..تُحاكم مواطنة يمنية بتهمة قيادة عصابة لتهريب وخطف الأطفال إلى السعودية، وتستر بالفقر والتسول بزوجها المعاق الذي كان القائد قبل اعاقته.
تُحاكم مواطنة يمنية بتهمة قيادة عصابة لتهريب وخطف الأطفال إلى السعودية، وتستر بالفقر والتسول بزوجها المعاق الذي كان القائد قبل اعاقته، بينما وصفها اصدقاء زوجها من نفس العصابة بانها حديدية ونجحت في التهريب افضل من زوجها وذكر"لــــجريدة "اوراق"الالكترونية، "مصدرامني بصنعاء،ان اليمنية واسمها"ح"38عاماـ ادعت في محضرالتحقيقات،انها وجدت نفسها مجبرها على الدخول إلى عالم الجريمة بدلا عن زوجها المعاق، نتيجة إصابة بطلاقات نارية . ووفقا للتحقيقات فان(ح )ادعت أيضا، انهاحين تزوجت لم تكن تعلم ان زوجها يعمل في تهريب الأطفال، الا بعد عام ونصف ـ وبعد إصابته بإعاقة جسدية جراء إصابته بطلق ناري حيث كشف لها حينها عن عمله مع آخرين في تهريب الأطفال وطلب منها مواصلة هذا العمل. وأضافت:ان "ح"استخدمت إعاقة زوجها(ع)في تسهيل مهمتها فكانت تتنقل من منطقة إلى أخرى بصحبتة،بحجة البحث عن قيمة علاج له ، وتتقرب من الأسر الفقيرة كثيرة الأطفال حتى تنال ثقتهم، ثم تنتهز الفرصة لاختطاف أحد الأطفال وتنويمه ثم تستعجل بالرحيل من المنطقة، قبل أن يحس أحد باختفاء الطفل وتسليمه لمهربين متختصين يتولون تهريبه إلى السعودية، وأحينا تقنع الأسرة بتسليمها الطفل لأجل ان يعمل في السعودية في عمل محترم، ويدري عليهم بمبالغ مالية. ويعتبرتهريب الاطفال اليمنيين الى السعودية، ظاهره لم تستطع الحكومتان الجارتان ايقافهامنذ 10 سنوات، رغم اصدارقوانيين تجرم ذلك وتشديد الاجراءات العقابية وكذلك المراقبة في الحدود. وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أعلنت عن إحباط الأجهزة الأمنية في مديرية حرض الحدودية مع السعودية شمالا، محاولة تهريب 10 أطفال، تتراوح أعمارهم بين 8-12 عاما، إلى داخل الأراضي السعودية، كما ضبطت احد المتورطين بمحاولة التهريب وهو شاب في ال 20 من عمره من أهالي المهرة. كما تسلمت من السلطات السعودية 15 طفلا يمنيا منذ مطلع الشهر الماضي رحلتهم السعودية لإقامتهم غير الشرعية على أراضيها
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.