«حلاوة زمان.. عروسة.. حصان»، هكذا تغنَّى مطربو الزمن الجميل لعروسة المولد النبوي باعتبار أنهما يعدان من أهم طقوس الاحتفال بذكرى المولد النبوي، والتي تعد من أهم طقوس المصريين منذ العهد الفاطمي.
وكانت عروسة المولد وما زالت تصنع من السكر الخام على هيئة حلوى وتجمل بالألوان وأشكالها لا تتغير حيث تكون على شكل عروسة يداها في خصرها وتزين بالأوراق الكريشة الملونة والمراوح الورق الملتصقة بظهرها.
وفي هذا العام ظهرت عروسة المولد النبوي في شكل جديد وفقًا لمتطلبات العصر، ولكنها ظهرت على عكس إطارها الديني المتبع في العصور السابقة، فبدأت المحال بطرح العروسة بشكل جديد؛ بعد أن طرحتها على هيئة الراقصة «صافيناز»، التي اجتاحت أذهان الشباب في الفترة الأخيرة ويتراوح سعرها ما بين 90 و250 جنيه.
التجار وصانعيها بمنطقة درب البرابرة بمنطقة العتبة أكدوا أن الفكرة جاءت بعد الشهرة الواسعة للراقصة صافيناز، مؤكدين زيادة الإقبال عليها بعد رؤيتها لعدد كبير من الأهالي.
الغريب أن العروسة رغم أنها ما زالت في مرحلة التصنيع إلا أن الإقبال عليها يبدو أنه سيكون مذهلا، خاصة أن تجار الجملة بدءوا في التسابق لحجز الكميات التي تكفي موسمهم لهذا العام، والذي بدأ قبل أيام ويكتمل في الثالث من يناير المقبل حيث احتفال المولد النبوي الشريف.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.