تعرضت الطفلة فاتن عبدالجليل عبدالله محسن البالغة من العمر سبع سنوات أمس الاول إلى اغتصاب جنسي ما أدى إلى إسعافها إلى مستشفى خليفة العام بالتربة لتلقي العلاج اللازم وأجريت لها عملية من قبل طبيبة النساء الروسية .وقد قام الجندي عادل محمد مقبل بإلقاء القبض على الجاني ويدعى ( ع . ع . س ) من أهالي غبيرة بدبع الخارج مديرية الشمايتين ويبلغ الجاني من العمر (17) عاما وما تزال التحقيقات جارية في قسم الشرطة بالصافية .
وتنتمي هذه الطفلة تنتمي إلى الفئة المهشمة، وليست هذه أول حادث بل تكررت في تعز وصنعاء وأب وحضرموت وعدن، فلا تخلو مدن اليمن من حوادث اغتصاب من فترة إلى أخرى في ظل قيام عدد من المجتمع بمحاربة من يحاولون كشف هذا الجرائم ، باعتبار ان كشفها يسي للمجتمع اليمني لكنهم بإغفالهم لهذه الجرائم يتسببون في تزايدها، إما لان بعضهم سئ الأخلاق ، أو لأنه متشدد ويحسب الناس كلهم ملائكة.
بينما أشارت عدد من دراسات علم الاجتماع والنفس ان كشف الجرائم للآخرين يخفف من تفاقمها ، وليس شرطا نشر الأسماء .
  وفي الكويت عاقب مواطن كويتي «صديقته الخائنة» بتركها بين اصدقائه الثلاثة ليتناوبوا عليها في بر الجهراء.
المواطن الكويتي كان تلقى مكالمة من صديقته في يوم عيد ميلاده وطلبت اليه الحضور الى حيث تقطن في منطقة الجهراء لتذهب معه كونها جهزت له هدية، فانطلق الى لقائها وصعدت الى سيارته فطلبت اليه التوجه إلى السوق وعندما ترجلت تركت هاتفها الى جانبه وطلبت منه الانتظار قليلاً واثناء انتظاره وردت مكالمة الى هاتفها وظهر على الشاشة «اسم الحب» وتردد الشاب في الرد ولكنه تشجع واجاب فإذا به يسمع صوت رجل قال: «ليش ما تردين!» وعندما تحدث معه اعتذر المتصل وقال بأنه هاتفه بالخطأ.
الصديق انتظر رجوع صديقته التي اشترت له هدية وعندما اعطتها له رماها في وجهها وسألها عن هوية المتصل «الحب» الذي ظهر على شاشة هاتفها فارتبكت وقالت بأنه شخص كانت على علاقة به واحتفظت برقمه كي لا ترد عليه مرة اخرى ولم يقتنع الشاب بذلك فقام بأخذ صديقته الى مخيم ومارس معها الفاحشة ودعا ثلاثة من اصدقائه ليتناوبوا عليها ثم سلبوا متعلقاتها الشخصية وطردوها فتوجهت الى الشارع العام سيراً على الاقدام واستنجدت بدورية اسناد اقلتها الى مخفر الجهراء.
وقال مصدر امني ان «المواطنة توجهت مباشرة الى رجال المباحث وابلغت عن الواقعة وارشدت عن بيانات الصديق وقالت بأنه لم يكن في حال طبيعية حين ذهبت معه، وجار ضبطه على ذمة القضية تمهيداً لاتخاذ ما يلزم بشأنه».