عادةً تحتضن معظم البلدان منتديات ومؤتمرات ولقاءات استثمارية تحمل عناوين متعددة وتكن برعاية روؤساء وأمراء وملوك ودول بتنظيم هيئات الاستثمارات في تلك البلدان والدول بهدف فتح آفاق وسُبل تعاون ما بين مجموعة من المستثمرين الذين يدخلون مشاريع استثمارية تقودها الدول وهيئات الاستثمارات ويتخذ المستثمرون أماكن أعمالهم مراكز استثماراتهم بالاضافة إلى أن هذه المنتديات والمؤتمرات واللقاءات تهدف إلى جمع الخبرات والاستثمارات التي قام ويقوم بها المستثمرون في فترات مختلفة وتقديمها بصورة متكاملة في مكان واحد بحيث يتمكن المستثمرون من التعرف على تفاصيل المشاريع الاستثمارية المتاحة والتي تنفذ في تكل البلدان وهذا ما يخلق التفاعل وتبادل الخبرات وفتح المجال الواسع لتدفق الافكار المتقدمة والمتطورة في مجالات الاستثمارات وتشكل للمستثمرين بشكل عام اهتماماً مشتركاً. كما أن المنتديات والمؤتمرات واللقاءات الاستثمارية تتيح للمصارف والمؤسسات المالية التي تعمل طبقاً للشريعة الاسلامية مكاناً رائداً ويزيدها تطوراً وإستراتيجية قوية وتعمل بكفاءة في توظيف أموالها وتحويلها من النظرية السلبية التي كانت تعاني منها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2011م لعصر الانفتاح عربياً وعالمياً واسلامياً والتعرف على الفرص الاستثمارية الخاصة وتفعيلها بالاضافة إلى أن جداول أعمال المؤتمرات والمنتديت واللقاءات الاستثمارية تتضمن العديد من الاوراق التجارية كالرؤية الاستثمارية للمؤن والمشاريع الاستراتيجية المختلفة بحيث تحدث تغيراً جوهرياً في طبيعة المناخات الاستثمارية في البلدان المراد الاستثمار بها. كما أن هيئات الاستثمارات لا تكتفي بكونها هيئات استثمارية تقوم بتذليل الصعوبات الاستثمارية بل تمضي قدماً في سبيل تطوير أدواتها الاستثمارية وابتكار الجديد والمتطور والداعم لاعمالها وتوسيع دوائر اتصالاتها والانفتاح على تجارب الآخرين والتي يتوجب دراستها والاستفادة من النجاح أو الفشل لكي تسير بقوة واقتدار خادمة للاقتصاديات والاوطان والمستثمرين. صحيفة 26سبتمبر.. الأربعاء, 06 مارس 2013 --> العدد