ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى ألف وثمان مئة وواحد وثمانين شهيدا، وإلى أكثر من تسعة آلاف وخمسمئة وسبعين جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأفاد مراسل فلسطين اليوم عن استشهاد الشاب حذيفة أبو عليان فجر اليوم متأثرا بجروحه في مستشفى المقاصد بمدينة القدس التي نقل إليها بعد إصابته بغارة للاحتلال في قطاع غزة.

وأمس الإثنين بلغت حصيلة الشهداء ثلاثة وخمسين، واحد وعشرون منهم قضوا جراء قصف على رفح وجباليا، فيما تم انتشال اثنتين وثلاثين جثة من تحت الأنقاض لاسيما في بيت حانون.

من جهتة قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وعضو الوفد الفلسطيني في حوار القاهرة: "إننا على موعدٍ مع إنجاز سياسي كبير لشعبنا حققته أشلاء الشهداء وصمود شعبنا وضربات المقاومة الفلسطينية".

وأضاف موجهاً حديثه للمقاومة وللشعب الفلسطيني في غزة: "لقد أفشلتم العدوان الإسرائيلي بالمقاومة والشعب الصامد الصابر الذي تحمّل الأذى وقدّم الأشلاء والأطراف والدمار الكبير، ولقد أثبت أن المقاومة أعدت نفسها لجولة قاسية وخاضت المقاومة قتالاًً لم تعهده إسرائيل من قبل منذ نشأتها عام 48".

وتابع، بأن عملية البينان المرصوص التي أعلنتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بأنها استهلالاً مباركاً لحركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة، وخرجنا من المعركة موحدين على موقف واحد ففصائل المقاومة ومنظمة التحرير متفقة على مطالب موحدة أساسها الثوابت الفلسطينية وقاعدة المقاومة والتمسك بمطالب شعبنا.

واكد البطش: "راهنا على موقف عربي داعم للمقاومة لكنه لم يحصل بكل أسف"، معرباً عن أمله أن يكون لهم دور في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإنشاء ميناء حر، ومطار خاص بغزة تطل منه على مطارات العالم، وحرية في الصيد لـ12 ميل وحرية في الزراعة. مؤكداً بأن المقاومة على موعد مع إنجاز سياسي كبير رغم كل التضحيات التي قدمها شعبنا.

ولفت الى ان القاهرة تقدمت ببلورة ورقة، لكنها تغيرت تماماً بالمطالب الفلسطينية وتبنتها.

وأوضح ان فكرة مصر في تهدئة لمدة 72 ساعة لوقف إطلاق النار يعقبها مباحثات وافقت عليها الفصائل، والكرة أصبحت في الملعب "الإسرائيلي"