وجّه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اهانة الى سلفه علي عبدالله صالح ونجله احمد (رئيس القناة ) وحزبهما، لم يكن يتوقعها احد في حزبهم المؤتمر الشعبي العام (حزب هادي وصالح ايضا)،

أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإغلاق «قناة اليمن اليوم» التي يرأسها أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، ومصادرة كافة معداتها، من دون أي انذر مسبق، وارجعت الحكومة عملية الاغلاق «كونها لا تعمل بترخيص منذ اكثر من اربع سنوات، واصبحت تشجع على اثارة الشارع والفتن».

ونفى مسؤول بارز «ان يكون هناك اي محاولة للانقلاب كما تروج له بعض المواقع والصحف المعارضة للرئيس السابق، كون أي محاولة للانقلاب على هادي ليس انقلابا عليه فحسب، بل انقلاب على المبادرة الخليجية ومجلس الامن، لان هادي أول رئيس يحكم بدعم دولي وخليجي، والخروج عليه يعني خروج على المجتمع الدولي».

واضاف ان «ما حصل هو ان الازمة الاقتصادية توسعت اكثر من اللازم».

وتابع «ان هادي ارسل شخصا الى علي صالح يبلغه بعد ست ساعات من اغلاق القناة بإعادة المعدات التابعة للقناة، وطالب بإعادة النظر في السياسة الاعلامية فكان رد علي صالح برفض عرض هادي الا باعتذار رسمي».

وأكدت مصادر في «قناة اليمن اليوم»، ان «الذين اقتحموا القناة كلهم من ابناء الجنوب ولم يكن بينهم شخص من ابناء الشمال» في اشارة الى ان هادي استعان بعدد من حراسه من ابناء منطقته ابين الجنوبية.

ودانت نقابة الصحافيين اليمنيين اقتحام «قناة اليمن اليوم».