اوراق برس/سبتمبرنت: -
دعا عبد الملك الحسيني مدير إدارة الرش ومكافحة الكلاب الضالة والشاردة في أمانة العاصمة إلى ضرورة تنسيق الجهود بين أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء لتشكيل حملة مكثفة مشتركة للحيلولة دون انتشار الكلاب الضالة والشاردة التي تتنقل من حين لآخر بين مديرياتها المتجاورة .
وتوقع في تصريح صحفي وجود أكثر من 40 ألف كلب شارد تتجول بين الشوارع والأحياء وأطراف مديريات أمانة العاصمة المرتبطة والمحاذية لمحافظة صنعاء المجاورة وهو مايزيد من مخاطر تعرض المواطنين للإصابة بعضات قد تودي إلى داء الكلب خصوصا وأن أعدادها تزداد إلى الضعف خلال موسم التزاوج الذي لا يتعدى 4 أشهر
وأكد تواجدها بأعداد كبيرة في مناطق التماس مع محافظة صنعاء بأطراف العاصمة في بيت بوس ودار سلم وحزيز والحثيلي وعصر ومذبح والسنينة وضلاع وبني الحارث والحتارش.
وأوضح أن أمانة العاصمة من خلال حملة مكثفة نفذها مشروع النظافةـ قطاع البلديات والبيئة تحت رعاية أمين العاصمة تمكنت العام الماضي من القضاء على 19275 كلب شارد بمديريات أمانة العاصمة العشرخلال يونيو ويوليو المنصرم ،غير أن تلك الجهود قد تتبخر في حال ترك ما تبقى منها شاردا خاصة وأن أعداد كبيرة منها قد انتقلت من مديريات محافظة صنعاء المحيطة بالعاصمة
وأشار إلى أن إدارة مكافحة الكلاب التابعة لأمانة العاصمة مشروع النظافة تمكنت من القضاء على 3000 كلب شارد منذ بداية العام الحالي برغم إمكانياتها البسيطة في المعدات والفرق التي لا يوجد منها إلا فرقتين و 8 عمال وشاحنتين مؤكدا أنها لا تستطيع أن تغطي جميع مديريات أمانة العاصمة بسبب التزايد المذهل لأعدادها من وقت لأخر.
وعادة ما يؤدي انتشار الكلاب الضآلة في التسبب بانتشار مرض داء الكلب الذي يعد أحد الأمراض القاتلة,والذي تنقله الكلاب إلى الإنسان عن طريق عضات كلب مصابة بمرض السعار.. بالإضافة إلى ما تسببه من خوف في نفوس السكان وخصوصاً الأطفال.
