أوراق_برس من صنعاء -
دخان كثيف يغطي قرية القابل ودارالحجر بصنعاء لليوم الثالث على التوالي وتزايد اسعاف الاطفال والنساء للمستشفيات ونزوج السكان
لايزال الدخان الكثيف يتصاعد من مقلب الازرقين لليوم الثالث على التوالي ويغطي عدد من المنازل في قرية القابل السياحية حتى دار الحجر، بينما كشفت لاوراق برس عدد من المستشفيات القريبة من منطقة جدر عن تزايد اسعاف الاطفال والنساء وكبار السن بسبب امراض الجلد والاختاق والربو ومرض السرطان شمال صنعاء، اضافة الى نزوح عدد من السكان .
مجمع نفايات الازرقين اصبح "السم"القاتل الذي يقتل كل عام العديد من سكان بني الحارث منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، بسبب تصاعد رائحة احراق المخلفات في اغلب ايام الاسبوع دون ان يحرك احد ساكنا لانقاذ العشرات من السكان الذين يتم اسعافهم سنويا للخارج بسبب امراض السرطان وامراض جلديةوامراض الرئة.
واصبح حتى دارالحجر السياحي منذ ثلاثة ايام، مكانا طارد ا للزوار حيث اصبح الهواء الطبيعي الزراعي النقي الذي كان من مميزاته اغلبه دخان رائحة نتنه .
وقال الشاب المرتضى شرف الذي زار معلم دارالحجرالسياحي"ان احلا ما في الرحله لدار الحجر هو "الجعفاري" اي رئحة الدخان" النتن" المتصاعد من الازرقين، سرنا نشم ثاني اكيد الكربون بدل ما نشم هواء ونفتهن اي "نرتاح "، حتى طعم القات اصبح " قتره" اي مذاقه "عفن" من الذي أحرق الازرقين لوث البيئه قوي .