نفت شركة (بن معمر للنقل الدولي)، أية علاقة لها بحادثة الباص التي وقعت في منطقة (شرورة) بالمملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضي، وهي الحادثة التي أدت إلى وقوع ضحايا وجرحى من المسافرين على متن الباص، الذي نفت شركة (بن معمر) أن يكون ضمن أسطولها.

وأكّد مصدر في شركة (بن معمر) أن الباص الذي تعرض للحادث يتبع شركة (آسيا – راحة)، وأوضح المصدر أنه وبسبب النشاط الكثيف لشركة (بن معمر للنقل الدولي)، يعتقد معظم اليمنيين بأنها الشركة الوحيدة غير مدركين بأن هناك شركات كثيرة دخلت في خط النقل خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هناك شركات نقل أخرى تعمل في الخط الدولي تقوم باستئجار حافلات سعودية بعد إغلاق الخط علي الحافلات اليمنية من قبل المنفذ السعودي، لا يهمها حياة أو أرواح الناس، بقدر ما يهمها ما تجنيه من أرباح.

كما استغرب المصدر في شركة (بن معمر للنقل الدولي)، مما ينشره بعض الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، وتتداوله بعض وسائل الإعلام، التي تنسب أي حادث يقع لشركات النقل، إلى شركة (بن معمر)، وكما لو أنها الشركة الوحيدة التي تعمل في هذا المجال، ودون التأكد مما تنشره، أو أنها تنشره عن قصد، خاصة، وأن هناك شركات يمنية أخرى تعمل في الخط الدولي، إلا أنه يتم التركيز على شركة (بن معمر) في محاولة للتشويه بسمعة الشركة.

وأكد المصدر أن المستفيد من محاولة تشويه واستهداف شركة (بن معمر)، هي شركات مغمورة، وأخرى تستغل مثل هذه الحوادث التي لا علاقة لشركة (بن معمر) بها،  والهدف هو تشويهها لصالح شركات أخرى، مشيرا إلى أن ما ينشره الناشطون والإعلاميين والذي كان اخرهم (خالد الرويشان) وزير الثقافة الأسبق، دليل واضح على أن ما تتعرض له شركة (بن معمر) من حملة تشويه منظمة، حيث أختار (الرويشان) في منشوره الذي هاجم فيه شركات النقل التي تعمل في اليمن، صورة لشركة (بن معمر للنقل الدولي) مع العلم بأن الشركة ليس له أي صلة لا من قريب ولا من بعيد بمضمون منشوره حيث والشركة تعمل إلى جميع المحافظات دون تغيير في ذمار وعلى الرويشان أن يثبت ذلك.

وفي السياق، قالت إدارة شركة (بن معمر للنقل الدولي) أنها تتعرض لحملة إعلامية كبيرة نتيجة لصمودها، ولما تقوم به من خدمات دون انقطاع في ظل الوضع الاقتصادي والأمني الحاصل في اليمن، حيث وأن شركة (بن معمر) تعتبر الشركة الوحيدة الرابطة بين المغترب اليمني في المملكة وبلادنا، إضافة إلى أنها الشركة الوحيدة التي تقوم برحلات يومية من جميع المحافظات اليمنية إلى جميع مدن المملكة العربية السعودية، وربما أن هذا الشيء يزعج الكثيرين.