التقى الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا القائم بأعمال السفير السوري في اليمن الحكم دندي اليوم.
وفي اللقاء بارك الامين العام للمؤتمر للشعب السوري الانتصارات التي تحققت على قوى العدوان والمنظمات الارهابية ناقلا تحيات قيادة المؤتمر ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الى القيادة السورية ممثلة بالرئيس بشار الاسد وقيادة حزب البعث العربي السوري.
وأشار الزوكا الى ان سوريا ستظل هي القلب النابض للأمة العربية وان ما تواجهه من عدوان ومؤامرات هو نفسه ما يواجهه الشعب اليمني من عدوان غاشم وحصار ظالم وتدمير لكافة مقدرات ومتطلبات الحياة ،مشيرا الى ان معاناة الشعبين اليمني والسوري واحدة.
وأكد الامين العام على ان الشعب اليمني ينشد السلام لا الاستسلام وان الحل يكمن في ايقاف العدوان ورفع الحصار والذهاب الى مفاوضات تحقق السلام العادل والشامل والكامل من خلال الحوار المباشر مع السعودية التي تقود تحالف العدوان على شعبنا وليس عبر قرار 2216 الذي يمثل قرار حرب ،مشددا على انه لا يمكن اخضاع او تركيع الشعب اليمني مهما كانت المعاناة.
من جانبه اكد القائم بأعمال سفارة سوريا في اليمن الحكم دندي ان الشعب والقيادة السورية يقفان الى جانب الشعب اليمني لان معاناتهما واحدة.
وأشار دندي الى ما يحظى به رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم صالح من شعبية كبيرة في اوساط اليمنيين ، مهنئا قيادة المؤتمر بالذكرى الخامسة والثلاثين للتأسيس.
واستعرض القائم بالأعمال السوري التطورات على الساحة السورية والانتصارات التي حققها الجيش السوري في معركته ضد التنظيمات الارهابية، مؤكدا في الوقت ذاته ان صمود الشعبين السوري واليمني هو الذي افشل مخططات القوى المعادية للأمة العربية في تقسيم وتفتيت هذه الدول من خلال شن الحروب عليها ودعم وتمويل التنظيمات الارهابية وفرض الحصار على شعوبها.
حضر اللقاء الاستاذ محمد العيدروس عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام مدير معهد الميثاق.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
