بقلم طاهرحزام ..الصور جزء من وطنيته اثناء حكم عمه الزعيم

لو كنت صاحب قرار او رجل أعمال او ,,او ...

لدعمت الاستاذ القدير والصديق الصامد يحيى محمد عبدالله صالح وكرمته على موقفة الشجاعة الاعلامية والسياسية، بدلاً من تقديم طالبات المساعدة المالية والتوسط في محاولة النصب عليه تارة باسم مشروع جديد.. او عملا ما ..وهو مغتربُ اجبارياً يحن للعودة لصنعاء.

المفترض ان نكون نحن الصامدون كلنا داعمين ليحيى صالح اقلها بالكلمة احتر اماً ، مهما اختلفنا معه في وجهات النظر، لأنه صوت من الحق مدافعاً عن الحرية والديمقراطية والانسانية لبلدنا ضد العدوان .

عيب عليكم..!!

تحسبون ان يحيى صالح هو هدفكم للهبر والنصب .والمشاريع ..ولا تحبونه الا لذلك وفي هذا الوقت ..بالذات.

تجد نصاباً ومتلوناً قد لا يذكر والده او امه او زوجته او صديقه او جاره، كما يفعل مع يحيى صالح يرسل له رسالة معايدة كل جمعة وكل ساعه وكل عيد ... بل ويمسي ويصبح عليه ليلاً ونهاراً ...

مثل هؤلاء يُخطط كيف يحوز على اعجاب يحيى صالح لأجل فقط يقول له ادعمني يافندم . او ابي مريض او انا سا تزوج .... او او طلبات وكشوفات لا تقدم الا لملك من ملوك السعودية حاليا وسابقا هههههههه .

وحتى ان كان بعض هؤلاء صادقا كيف تتجرى على طلب ذلك من شخصية تعيش في بلد ليست غير دول الخليج وهو فيها مجبرا على البقاء فيها ..!!

وتجد اخرين حالياً يريد من يحيى صالح ان ان يجعله مسؤولا في المؤتمر وهو له يومين او اشهر و لا يقوم باي نشاط لدعم المؤتمر .. والبعض يقوم بشكر المؤتمر ويدعي حب الزعيم ويطالب وفي لحظات يطلب التوسط له لأجل منصب في المؤتمر، مصلج نفسه مجاهد .ولما يرفض طلبة يكشف زيف ادعائه.

يحيى صالح ليس في الخليج التي تعتبر أغنى دول العالم وليس ثرياً لدية طيارات خاصة او قنوات تلفزيونية فخمه او مصانع للاسمنت والذهب او شركات اتصالات.. او نفط .

يحيى صالح في بلد تعاني من ازمات اقتصادية وسياسية هي الجريحة لبنان

يحيى صالح خسر منازله في صنعاء وعدد من اعماله التجارية في اليمن والخليج بسبب العدوان وظهورالاعلامي لمواجهته

يحيى لم يتذمر او يخاف او يصمت كما يفعل حاليا اصحاب الشركات الكبيرة المحسوبين على المؤتمر

والله حتى لو انا طاهر حزام لو ما في ريال او محتاج ولو اموت لن اطلب من يحيى صالح مالاً في هذه الايام اعتبر نفسي نصابا ..بل لم اطلب منه في وقت عزة اليمن ورخائها فكيف في الوقت هذا ..!!!

يحيى صالح قد يفضل حالياً عمل فعالية لأجل وطنه وقومته على حساب قوته اليومية ... ولا يفهم ذلك الا المبدعين والمناضلين

واقسم بالله لو احب يحيى صالح من اجل مالاً لما استطاعت أناملي تتغنى باحترامه من حين الى اخر كالزعيم ..

وانا نادرا اشكر شخصا ما.. ذكراً عابر، لكن لا اكرر ذلك الا عن حب وعن تجربه معه، كما افعل مع الزعيم او بعض اقاربه او أصدقائي .

للأسف تجد البعض يسئلك لو شافك نضيف وشيك وتشتغل وتبدع يسئلك كم يعطيك يحيى صالح وهل وهل .؟

انا احترم يحيى صالح لشخصه اولاً ولكونه من ابناء الصالح الذين لهم دور في تحديث اليمن وتوحيده وتطويره امنيا .. ورياضيا وثقافيا

ظهور يحيى صالح في الاعلام العربي للدفاع عنا سياسيا وكشف العدوان ليس معناه انه كما نقول نحن "مزلط " اي معه فلوس، بل انه مثلنا يجد نفسه غنيا بعزته وشموخة اثناء دفاعه عن بلده .. 

من بعد عام 2011 يحيى صالح مهما تحوم حوله يكشفك بانك محترما او نصابا .. وقد لا يقول لك لكن تجده يبتسم لك .. حتى لا يجرحك .. فقد تم خداعة حينما كان في وسط السلطة لكن بقى هو بطلُ ومن خانه اصبحوا انذالاً مهما حاولوا تلميع انفسهم.، وكأنهم يدفعون ثمن خيانتهم لمن مد يده لهم وابرزهم 

حبوا واحترموا يحيى صالح لمواقفة الوطنية تشعرون انكم.. أحبيتم انفسكم ووطنكم #طاهريات رابط المقال في الفيس بوك www.facebook.com/tahr.rhzam/posts/1646216835428413