نفى لـ"اوراق برس "مصدر في السفارة الروسية في صنعاءء اجلاء رعايها في صنعاء او موظفيها 

المصدر اكد ان السفارة  سبق وان اكدت انها فاتحة ابوابها، ولاصحة لاي خطر عليها في العاصمة صنعاء ـ،وانها تغير موظفيها وفق للبرتكول، كما ان طائراتها لاتزال تصل مطارصنعاء ،اما لاجل  ايصال مساعدات  او استقبال  او سفر بعض من موظفيها.

وفي موزاة ذلك اكدلـ"اوراق برس"وزيرالخارجية اليمني المهندس هشام شرف ما نفته السفارة، معتبراً ما نشر  من اشاعات في اعلام العدوان ومرتزقة عاري من الصحة، وان الوزارة سبق ان اصدرت بيان تنفي فيها ذلك جملة وتفصلا 

وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية سخر من الأكاذيب والأخبار الملفقة والتحليلات المختلقة التي تتناولها بعض المواقع الإعلامية، حول إجلاء روسيا الاتحادية لرعاياها من العاصمة صنعاء.

مبيناً: إن تلك المواقع التي استمرأت الكذب والانتصارات الإعلامية، نشرت أن روسيا قامت بإجلاء رعاياها كون مجاميع المرتزقة تقدموا في جبهة نهم، في محاولة فاشلة وبائسة لتحقيق أي نجاح معنوي لمرتزقتهم الذين يتكبدون الخسائر تلو الخسائر، و أن جمهورية روسيا الاتحادية أرسلت مساعدات طبية وإنسانية إلى الجمهورية اليمنية كان من المفترض وصولها قبل حوالي ثلاثة أسابيع وأعاقت وصولها قيادة تحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن تحت مبررات عدة.

وكشف المصدر أن الرحلة الروسية التي وصلت إلى صنعاء في اليومين الماضيين كانت تقل مساعدات طبية وإنسانية مقدمة من جمهورية روسيا الاتحادية للشعب اليمني، كمان أن الطائرة الروسية التي هبطت بصنعاء منذ حوالي ثلاثة أسابيع، احضرت طاقم سفارة موسكو الجديد وغادر على متنها الطاقم القديم.

 وقال :أن طاقم السفارة الروسية الجديد استقبل بالترحاب المعهود من السلطات اليمنية، و أن وزارة خارجية الجمهورية اليمنية توفر لطاقم السفارة الروسية وكل السفارات والبعثات الموجودة كل أسباب الدعم والتسهيلات المعتادة، كما تسير اللقاءات والأنشطة الديبلوماسية بين اليمن وروسيا على أحسن وجه.

كما اكد :أن حركة طيران بعثات الأمم المتحدة المختلفة إلى ومن مطار صنعاء الدولي تسير بشكل طبيعي وبحسب البرامج والجداول المقررة لها ، ولم تتأجل سوى رحلة إحدى طائرات الأمم المتحدة يوم أمس والتي كانت تقل حوالي 29 شخصا بسبب إعاقة سلطات العدوان السعودي وصول ثلاثة صحفيين من شبكة التلفزيون البريطانية BBC في تلك الرحلة ومنعت الطائرة من الإقلاع إلى مطار صنعاء.

واشارالمصدرالى ان من وصفهم بالثلة من المرتزقة والعملاء بأنهم يروجون تلك الأكاذيب منذ أكثر من عام ونصف، وان الانتصارات فقط في مخيلتهم واعلامهم، بالإضافة إلى سعيهم أخذ المزيد من الأموال السعودية الملوثة، ثمنا بخسا لخيانتهم وطنهم.