كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - بعد فشل كبير...«ميليشيات البشير»... إلى اليمن

- بعد فشل كبير...«ميليشيات البشير»... إلى اليمن
الأحد, 26-فبراير-2017
أوراق_برس من صنعاء -

 أنهى الرئيس السوداني عمر البشير، قبل يومين، زيارة استمرت خمسة أيام لدولة الإمارات، أعلن في ختامها أنها كانت "ناجحة"، مضيفاً إنه "تمت مناقشة موضوعات وقضايا مهمة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين... كما تناولنا القضايا الإقليمية، وخاصة قضية اليمن وسوريا، واتفقنا على أن نعمل معاً لإيجاد حلول سلمية لكلا البلدين، لإنهاء الصراع ووقف تشريد شعبيهما".


ولم يدفع هذا الإعلان إلى طرح علامات استفهام بخصوص العلاقات بين الخرطوم وأبو ظبي، إذ إنه يندرج في سياق "التحوّل الدراماتيكي لسياسات السودان"، والمتواصل منذ بدء العدوان على اليمن في آذار 2015. لكن في قراءة عامة لمجمل الزيارة، فإنّ الاحتفاء الإماراتي غير المسبوق بالرئيس السوداني كان محط الأنظار، ووُضع تحت طاولات التحليل السياسي والعسكري من أكثر من جهة محلية (في زياراته السابقة، كان البشير يلقى استقبالاً فاتراً حتى على المستوى البروتوكولي، ولا يحضر إلى المطار كبار المسؤولين الإماراتيين لاستقباله).

ومن المعروف أنّ السودان انضم إلى قوى تحالف العدوان على اليمن منذ 2015، وقد أشار ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، في بداية الأسبوع الجاري، إلى "تضحيات" الخرطوم في هذا الخصوص، مشيداً في الوقت نفسه بأداء القوات السودانية "الموجودة... مع أبنائنا في الخنادق والخطوط الأمامية". وفي حضور البشير، قال بن زايد إنّ "هذا ليس بغريب على إخواننا في السودان، وليس بغريب على شخص مثل فخامة الرئيس عمر البشير، الذي أمضى فترة من حياته في دولة الإمارات مقدماً خبراته العسكرية لقواتنا المسلحة، متنقلاً بين عدد من مناطق الدولة، ومعايشاً المراحل المبكرة لبناء الدولة"، في تصريح يشير إلى مدى الاحتفاء الإماراتي بحاكم الخرطوم.

ومن دلالات "الاحتفاء" أيضاً، أنّ حاكم دبي محمد بن راشد، وبن زايد، قلدا البشير "وسام زايد من الطبقة الأولى"، وذلك تقديراً منهما "لمواقفه ومواقف جمهورية السودان الشقيقة تجاه القضايا العربية".



 


 


لكن يبدو أنّ "الاحتفاء" لم يكن بسبب الأدوار المعروفة للخرطوم. ففي ظل حاجة قوتي "التحالف" الرئيسيتين، السعودية والإمارات، إلى مزيد من الجنود في الميدان اليمني، فإنّ البشير نجح ربما في تأمينهم، وذلك من خلال "قوات الدعم السريع"، وهي ميليشيات كانت الخرطوم قد نظمتها على أسس قبلية واستخدمتها في حروبها ضد الحركات المسلحة المعارضة في كل من دارفور والنيل الأزرق. وللإشارة، فإنّ البرلمان السوداني، صوّت خلال الشهر الماضي على قانون لهذه القوات، وقد جرى ضمّها إلى الجيش، فيما أعطى النص تبعيتها للقائد الأعلى للقوات المسلحة، أي رئيس الجمهورية، كما منح حق تعيين قائدها للرئيس. وكان "حزب الأمة القومي" بزعامة الصادق المهدي، قد علّق على القانون بأنه يشكّل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى تشويه كامل لدور القوات المسلحة السودانية ومهماتها في إطار الدولة ووضعها الدستوري.

وبالتزامن مع الأخبار الآتية من أبو ظبي، كان صحافيون سودانيون يشيرون إلى أنه "من غير المستبعد، وفي اللحظة التي كان فيها (بن زايد وبن راشد) يحتفيان بالبشير، كانت بعض الطائرات الخليجية تنقل مئات الجنود السودانيين من مطار نيالا غرب البلاد إلى بعض المطارات السعودية القريبة من الحدود اليمنية، إيذاناً بحدوث تحوّل نوعي في الحرب التي تشنها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في اليمن"، ليُضاف هؤلاء إلى جنود سودانيين موجودين ضمن قوات "التحالف".

ووفقاً لتقديرات أشار اليها متابعون للملف، فإنّ الدفعة الأولى من عناصر هذه القوات باتجاه الجبهات اليمنية، ستبلغ نحو ألف جندي. وعلّق الكاتب السوداني زهير عثمان حمد، على ما يجري الحديث عنه بالقول: "إنّ التاريخ يعيد نفسه، فقد غزا محمد على باشا السودان عام 1821 بحثاً عن الذهب والعبيد ليجندهم فى جيشه... وفي الحرب العالمية الثانية، قامت بريطانيا العظمى بعد احتلالها السودان بتجنيد الآلاف من أبنائه ليحاربوا فى جيشها ضد قوات دول المحور فى إثيوبيا وليبيا... ولا يزال بعض السودانيين يتحدثون بفخر عن بسالة وصلابة أجدادهم الذين قاتلوا لمصالح بريطانيا وتركيا ومصر. وربما يفتخر غداً أحفاد قوات الدعم السريع بأجدادهم الذين لولا حاجة السعودية إليهم، لما بعثت لهم الطائرات، ولما دخلوها إلا بفيزا رعاة!".

ومن نافل القول أنّ عمر البشير تلقى في مقابل "بيع ميليشياته القبلية" إلى السعودية والإمارات، موقفاً داعماً من الرياض وأبو ظبي لفك الحظر الذي كان مفروضاً من قبل واشنطن على الخرطوم، وهو الأمر الذي وقّع عليه باراك أوباما في آخر أيام ولايته. ويُضاف إلى ذلك، الاستثمارات المالية التي يعززها الخليجيون حالياً في السودان.

وفي ظل الموقف الحالي للقاهرة المتمايز عن الموقف السعودي والإماراتي في اليمن وسوريا، تبدو حظوظ البشير عالية لحجز مكان سياسي وعسكري إلى جانب هاتين الدولتين، وخاصة أنّ مصر ترفض المشاركة في قتال ميداني في اليمن، وتكتفي بلعب دور محدود في البحر الأحمر.

على المستوى السوداني الداخلي، ففي حين يمكن للسلطة إمرار أي قانون برلماني بشأن وجودها العسكري في اليمن، فإن ذلك يواجه برفض من الأحزاب المعارضة لها. وقد جدد "حزب الأمة القومي" خلال الأسبوع الجاري "موقفه الرافض للزج بالقوات المسلحة السودانية في الصراعات الإقليمية، مؤكداً دعمه لأي دور يوكل إليها في حفظ السلام والعمليات الإنسانية في الدول الشقيقة والصديقة، ومشيداً بكل المجهودات المبذولة لتسوية الأوضاع سلمياً في اليمن الشقيق".


al-akhbar
عدد مرات القراءة:2751

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية