كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - الطريق إلى تعز... الرهان الخاسر لهادي

- الطريق إلى تعز... الرهان الخاسر لهادي
الخميس, 08-ديسمبر-2016
أوراق_برس من صنعاء -

 انعكس غياب النصر الميداني الفعلي والواضح على مسار المفاوضات السياسية، وما كل مماطلة سعودية ــ خليجية وحلفاء العدوان من داخل اليمن، إلا تعبير عن الحاجة إلى المزيد من الوقت لتحقيق إنجاز ما على الأرض.


وبعد إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري مبادرته منتصف الشهر الماضي، حزم الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي حقائبه المتراكمة في الرياض، وعاد إلى عدن، ضمن عدة عناوين، أبرزها كان التحشيدات العسكرية لبدء معركة «استعادة تعز». لكن، لماذا تعز الآن؟

من الواضح لكثيرين أن هذه الخطوة فيها هروب إلى الأمام، والأمام هنا هو الاستحقاق السياسي بإنهاء الحرب والحصار. ولأنه لا يمكن الاكتفاء بتقديم ملاحظات على الخطط الأممية، فلا بد من عنوان للمرحلة المقبلة. حتى إن قدوم المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى عدن، ولحوقه بهادي لتسلّم ملاحظاته، لم يمكّناه من الحصول على جواب منطقي يمكن البناء عليه.

عملياً، لا يملك هادي وحلفاؤه، في هذا التوقيت، قوة عسكرية ــ بشرية لخوض معركة كبرى في تعز، رغم أهميتها بالنسبة إليه لتعزيز وضعه، في ظل رفض أبناء المحافظات الجنوبية من المجندين والعسكريين القتال خارج محافظاتهم، خاصة في تعز.



 


يضاف إلى ذلك الخلافات بين دول «تحالف العدوان»، السعودية وقطر والإمارات، حول إمكانية تحقيق تقدم في تعز، فضلاً عن تضارب المصالح بين القطريين الذين دعموا الخلايا الإخوانية فيها، والإماراتيين الذين أبقوا دعمهم بعيداً في جبهات مناطق الصبيحية في محافظة لحج، والحدود الغربية قبالة باب المندب، والشرقية على تخوم منطقة كرش (75 كلم) شمال عدن. كذلك، لم ينجح هادي، خلال زيارته الأخيرة للإمارات، في إقناع المسؤولين هناك بضرورة المشاركة في هذه المعركة.

وربما يبالغ بعض المحللين في النظر إلى أن هادي كان يطمح إلى نقل حكومته إلى تعز بدلاً من عدن، في محاولة لتعزيز شرعيته المفقودة، مع الأخذ بالاعتبار الضغوط الصادرة من قوى «الحراك» المدعومة إماراتياً.

ولهذه المحافظة موقع استراتيجي مهم، أدركه الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» منذ بداية الحرب؛ فهم، منذ خروجهم من المحافظات الجنوببة أواخر تموز 2015، تمركزت قواتهم على طول حدود التماس مع المحافظات الجنوبية، فيما بقيت تعز (170 كلم شمال عدن)، مرتكزاً أساسياً لحضورهم العسكري.

في المقابل، تدرك دول «التحالف» أن تعز، لا مأرب ولا الجوف ولا أي محافظة شمالية، هي مفتاح أي نصر عسكري يتبعه استحقاق سياسي، لذلك حرص الرئيس السابق علي عبد الله صالح و«أنصار الله»، على الحفاظ عليها، وتوزيع القوات في معظم مساحتها الجغرافية الكبيرة، خاصة مناطقها الجبلية المطلة على باب المندب غرباً ولحج وعدن جنوباً.

إذن، هل يستطيع هادي فتح هذه المعركة الخاسرة سلفاً؟ لا يبدو ذلك، وإلا لكان قد أقدم على ذلك من دون هذا الضجيج الإعلامي، بل في أقرب وقت ممّا يعد، خاصة أن دول العدوان ليس لديها ما يؤهلها هي الأخرى لفتح معركة مصيرية في تعز، وتكرار تجربة عدن التي صارت الآن تحت سيطرة فصائل مختلفة، تسبّبت تالياً في إرباك لقوى العدوان، أكثر ممّا كان يمكن أن يُحسب كخسارة لـ«أنصار الله» ولصالح.

على عكس ما حدث في عدن، حيث غابت عن «أنصار الله» الحاضنة الشعبية وخذلتهم الطبيعة الجغرافية الساحلية، فإن في تعز حاضنة قبلية في المناطق المتاخمة للمحافظات الشمالية، وهذا العامل يتقدم في الحسابات السياسية والميدانية، بل كان الأكثر حسماً في حروب اليمن التاريخية.

وتعز المدينة (مركز المحافظة) مدنيّة مثلها مثل عدن ولحج، وتكاد معظم أطرافها الريفية الجنوبية تشبهها في مدنيّتها، بعكس أرياف عدن ولحج ذات الحواضن القبلية المحاذية لهذا الريف التعزي شبه المدني، وهؤلاء ليس لديهم أي مطالب سياسية أو عداء مع تمركز الجيش و«اللجان الشعبية»، بل لأهل المدينة تجربة سيّئة مع العناصر الموالين للعدوان.

وبالنسبة إلى الأطراف الجبلية المطلة على الساحل الغربي، توجد بيئة موالية لصالح و«اللجان الشعبية»، ستعطل حتماً أي تقدم عسكري أو إنزال بحري. كذلك، تفيد مصادر قبلية من المحافظة بأنه لا أحد يأخذ تصريحات هادي ومسؤولي حكومته على محمل الجد بشأن معركة «استعادة» وشيكة أو بعيدة.


al-akhbar

عدد مرات القراءة:2633

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية