صعد الدولار الأمريكي أمام الدولار الكندي ليصل إلى 1.2957 قبل صدور تقرير الوظائف الكندي لشهر أغسطس الذي من المتوقع صدوره غداً، بعد الإحباط الذي سببه تقرير شهر يوليو بإظهاره تراجع بيان التغير في عدد الوظائف بـ31.2 ألف وظيفة.

وتشير التوقعات الى عدم وجود أي تغيير على معدل البطالة الذي ارتفع إلى 6.90% في يوليو، في حين من المتوقع ان يضيف تقرير التغير في الوظائف 16 ألف وظيفة خلال الشهر.

وذكرت مصادر اقتصادية أن الدولار الكندي لم يستطع ان يستفيد من صعود لاسعار النفط نتيجة الضغوط الواقعة عليه منذ قرار بنك كندا بالإحتفاظ بسعر الفائدة دون تغيير منذ الخامس عشر من يوليو 2015 عند 0.5% الذي اتبعه تصريح نائب رئيس بنك كندا تيموثي لان بأن الإقتصاد الكندي مازال مُعتمد بلأساس على تصدير المواد الأولية والنفط.

وأشارت المصادر إلى أن التراجع الذي شهدته أسعار النفط لايزال يُؤثر سلباً على أداء كندا الإقتصادي في مُختلف القطاعات مثل القطاع العقاري وقطاع العمل الذي لم يتعاف بعد من تأثير أزمة الإئتمان العالمي في 2008 فضلا عن إضعافه الطلب على الإستهلاك على الرغم من الجهود التي قامت بها الحكومة الكندية وبنك كندا ورغم تراجع سعر صرف الدولار الكندي أمام الدولار الأمريكي.

وكان متوقعاً أن تضيف الحكومة الكندية 10 آلاف وظيفة بعد فُقدان 0.7% ألف وظيفة في يونيو.

وارتفع مُعدل البطالة في يوليو إلى 6.9% كما كان مُتوقعاً بعد تراجعه إلى 6.8% في يونيو من 6.9% في مايو مع تراجع في نسبة مُشاركة مرة أخرى في يوليو إلى 64.4% بعد إنخفاضها إلى 65.5% في يونيو من 65.7% في مايو.

سبأ