كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 -  حق لليمانيين أن تطاول أعناقهم عنان السماء

- حق لليمانيين أن تطاول أعناقهم عنان السماء
الثلاثاء, 29-ديسمبر-2015

د.عبدالرحمن أحمد ناجي فرحان


بعفاش اليومَ نُبَاهي ، نقولها بملئ الفم وبكل شموخ : نعم بعفاش اليومَ نُبَاهي ، بعد أن ظل الساحاتيون الشوارعيون ينعقون منذ مطلع العام 2011م في محاجرهم الصحية كالببغاوات بتساؤلهم البالغ الغباء : ما الذي تحقق للـ (اليمن) خلال 33 عاما من حكم السفاح المجرم عفاش الدم ، وكانوا يسخرون ويستخفون ويستهزئون بل ويجَرِّمون كل من يقارعهم بالأرقام والإحصائيات بعدد المدارس والجامعات والمستشفيات والطرقات والانتشار العمراني ورأس المال البشري الذي باتت (اليمن) تمتلكه في مختلف التخصصات العلمية ، قبل وبعد وأثناء توليه الحكم .


وكنت ولازلت وسأظل أتحدی تلك الأبواق التي كانت ولازالت وستظل - إن لم تغشاها رحمة الله - تری القذی في العيون وتعمی عن رؤية سحر تلك العيون ، وكانت ومازالت وستظل تلك الأبواق – إن لم تغشاها رحمة الله – تری الشوك في الأغصان وتعمی أن تری فوقها الورود إكليلاً ، نعم : فقد كنت ولازلت وسأظل أتحدی أولئك الحمقى الذين لا يملكون قلوباً يبصرون بها ، أن يثبتوا بالدليل الدامغ أو حتى بالقرائن والشبهات أن للعبد لله كاتب هذه السطور عند (عفاش) مصلحةً كانت أو يأمل أن تكون ، أو أن للعبد لله كاتب المقال تحت (البلاطة) أو فوقها أموالا سائلة كانت أو مكتنزة ، أو أن للعبد لله محرر هذه الكلمات حساباً بنكياً واحداً فيه وديعة أو حسابٍ جارٍ أو حتى حساب توفير ولوبما مقداره عشرة ريالات ، أغدقها عليه (عفاش) أو أيا من حاشيته بصورة مباشرة أو غير مباشرة ثمناً لحرف واحد سطرته يدي دفاعاً عنه ، أو رشوةً لكلمةٍ خرجت من فمي تشيد به ، ووحده الله يعلم ويشهد أن ليس للعبد لله من مصدر رزق دائم أو مؤقت غير ما أنعم به الله عليه من مرتبات شهرية يتقاضاها من عمله الوحيد كأكاديمي بجامعة صنعاء ، ووحده الله يعلم ويشهد بصدق كل ما تقدم ، فهو وحده (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) ، وحسبنا الله وحده ونعم الوكيل ، فهو وحده من سنقف جميعا بين يديه وتعرض أعمالنا عليه (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) .


وإحقاقاً للحق فإنني أجد أنه من الجحود في هذا المقام أن أنكر جُملةً من النِعم التي أغدقها (عفاش) علی العبد لله منذ العام 2011م ، فقد عِشت ولله الحمد في (نعيم) مقيم حتى اليوم ، ورصيدي المعلوم طوفان من الإيذاء والقدح والتجريح والبذاءات من سفهاء ذلك العام ، ونلت من جود وكرم (عفاش) ما لم ينله غيري سيلاً من الافتراءات والاتهامات ، يأتي في صدارتها الشرك بالله باتخاذي له رباً لي من دون الله ، وتقلدت في ذيلها جُملةً من الأوسمة والنياشين منها على سبيل المثال لا الحصر: البلطجة والنفاق والمداهنة والوصولية والتسلق والاسترزاق ، والطعن والتشكيك بالدرجة العلمية التي حصلت عليها من جامعة الأزهر ماجستيراً ودكتوراه .


بالأمس القريب والبعيد واليوم أثبت (عفاش) لكل المنصفين في العالمين وبالدليل القطعي الملموس ، أنه وبالرغم من خوضه لأكاديمية (الحياة) في وقت مبكر من عمره المديد بكرم الله ، تلك الأكاديمية الميدانية العملية التي أجبرته علی عدم المضي في الانتظام والترقي في السلم التعليمي الرسمي ، إلا أنه كان ومازال وسيظل إلی أن يشاء الله صمام أمان (اليمن) الإنسان والأرض ، رغم وجود من كان يحاكمه بالأمس بأنه وجه معظم الميزانيات المتعاقبة لليمن طوال فترة حكمه التي امتدت لما يزيد عن ثلاثة عقود نحو المؤسسة العسكرية والأمنية ، وأنه كان من الأجدر به أن يضع علی رأس أولوياته النهوض بقطاعي التعليم والصحة ، وأنه لو كان قد استجاب لما يدعونها وصفة مهاتير محمد السحرية التي جاءت متأخرة بزعمهم باستبدال أرقام الموازنة العامة للدولة فمنح التعليم والصحة ما كان يمنحه للجيش والأمن ، لكان (اليمن) قد انطلق بسرعة الصاروخ ليواكب متطلبات العصر الذي نحياه .


وجاءت المحنة والفاجعة التي يعيشها (اليمن) منذ بدء العدوان الهمجي عليه لتثبت صوابية ما ذهب إليه الرجل ، فـ (اليمن) وهو يمتد في شريطه الحدودي الشمالي لأكثر من 2000 كيلو متر يقيم بجوار عدو متربص به وجلٌ منه ، ومهما قدم (اليمن) من التطمينات وحسن النوايا ، ومهما اجتهد قادته وساسته وولاة الأمر فيه علی اقتران الأقوال بالأفعال ، فلن يفلحوا في إزالة توجس تلك الأسرة الطاغية الباغية من (اليمن) ، تلك الأسرة التي ستظل جيلاً بعد جيل تتخذ من الوصية الملعونة للأب المؤسس نبراساً ودستوراً لها في ما يتعلق بما ينبغي أن تكون عليه علاقتهم بـ (اليمن) ، وستظل تتحين الفرص وتختلق الذرائع للإجهاز علی كل ما تم تشييده فيه ، ونسف كل بواعث الخير والتقدم والنماء بداخله ، ما لم يكن يمتلك جيشاً ووحدات أمنية قادرة بكفاءة علی لجم تلك المخاوف الأمنية التي تعززت بمخاوف اقتصادية بما يؤكده الخبراء بأن الأرض اليمنية مازالت تحمله في جوفها من الثروات الطبيعية التي اختصه الله بها ، ما سوف يجعل (اليمن) من أغنی دول العالم بأسره ، وليس فقط في محيطها الإقليمي .


وقد حرص (عفاش) الحاصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من أكاديمية (الحياة) بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى ، بمنتهی الذكاء الفطري والعبقرية وبُعْدَ النظر منذ اللحظات الأولی لوصوله لسدة الحكم في (اليمن) وحتى تخليه عن السلطة علی بناء (جيش) قوي ولاؤه لله وحده أولاً وللـ (اليمن) ثانياً ، ذلك (الجيش) الذي كان المحيط الإقليمي والدولي ، بل وكانت الأغلبية الساحقة من مواطنيه أنفسهم – والعبد لله كاتب هذه الأحرف منهم – وإلی ما قبل العدوان الغاشم علی (اليمن) مستخفين مستهترين به ، بل وصل الحال بالبعض منا أنه كان يتخذ من هذا (الجيش) مرتعاً خصباً للفكاهة والتندر ، ويتفنن في تأليف وابتكار النكات والطرائف عنه ، خصوصاً وذلك (الجيش) يلتهم سنوياً مبالغ خيالية رسمية مرصودة وخفية غير مرصودة بالموازنة العامة للدولة الفقيرة المنهكة اقتصاديا ، وكثير منا كان يسرح بخياله ويطلق لأحلامه الوردية العنان ، ونحن نتصور حال هذا الوطن فيما لو كانت تلك المليارات من الدولارات المُنفقة عليه ، تذهب لما يمكن أن يؤمن للمواطنين سُبُل الرفاهية والعيش الرغيد ، بدلاً من ذلك الإنفاق العبثي الطائش المتهور وغير المبرر بكل تلك الأموال الخرافية المُهْدَرَة منذ شاء الله لهذا الرجل أن يتربع علی كرسي الحكم في بناء ذلك (الجيش) ، وبالذات لكون (اليمن) ليس واقعاً علی خط المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني ، وكم كان ذلك باعثاً علی جلد الرجل (العسكور) غير المتعلم بسياطٍ من جهنم في كل مقيل يلوك فيه اليمانيون ما بحوزتهم من القات .


وكان أكثرنا تفاؤلاً يرثي لحال ذلك (الجيش) وهو يصف أحوال أفراده ، وكيف أن المرتب الشهري للفرد فيه لا يكفيه للتمتع بحياة كريمة مستورة لسبعة أيام فقط في الشهر ، وكان البعض حتى من الأكاديميين يضع في ضوء ذلك المئات من علامات الاستفهام حول مصير المبالغ الضخمة المعتمدة رسمياً في الموازنات السنوية ، يضاف إليها ما كان يُشاع عن مبالغ يجري صرفها خارج تلك الموازنات ودون رقابة أو سقف محدد بذريعة بناء وتسليح ذلك الجيش ، وكانت أصابع الاتهام بالفساد تتوجه دوماً ودونما بديل آخر لشخص رئيس الدولة (العسكور) ، بأنه إنما يعبث بمقدرات الوطن وبالذات بعد نجاح الاستكشافات النفطية والغازية في جعل (اليمن) دولة مصدرة للنفط والغاز ، واتساع شُهرة جودة النفط المصدر من حقول النفط بمحافظة مأرب تحديداً والمتعارف عليه عالمياً في بورصة أسعار النفط بخام (مارب برِنْت) ، وكنا جميعاً نتساءل بمرارة والحيرة تتملكنا : وأين تذهب عائدات (اليمن) من النفط والغاز؟! ، وكان ذلك التساؤل يُضاف للتساؤلات السابقة عن عبثية الإنفاق علی مؤسستي الجيش والأمن ، وعدم انعكاس كل ذلك علی حال المواطن اليمني الذي مازال فقيراً معدماً مدنياً كان أو عسكرياً .


اليوم وبعد مرور أكثر من تسعة أشهر من المواجهات العسكرية البطولية الأسطورية لجيش (اليمن) منفرداً دونما استيراد قطعة سلاح واحدة ، ودونما الاستعانة بحليف خارجي للمساعدة على صد العدوان الأُممي المستمر على (اليمن) المدعوم بثُلة من العملاء والخونة المرتزقة الرسميين المقيمين في عاصمة العدوان ، وأتباعهم من عناصر الطابور الخامس التي تعيش في أوساط المواطنين وتعمل على تحديد الإحداثيات والمواقع لطائرات وصواريخ العدوان ، في ذات الوقت الذي تمكنت فيه الأجهزة الأمنية من فرض الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية في كل المحافظات البعيدة عن خطوط التماس ، بعد أن كان من المستحيل مرور يوم في (اليمن) في ظل وجود الرئيس (الخائن) في العاصمة صنعاء دون الإعلان رسمياً عن جريمة اغتيال جديدة جماعية أو فردية بحق الرموز الوطنية عسكرية أو مدنية ، يعقبها صدور توجيهات رئاسية بتشكيل لجان للتحقيق فيها ، اليوم حق لليمانيين جميعهم أن يرفعوا رؤوسهم عالياً لتطاول أعناقهم عنان السماء فخراً واعتزازاً بانتمائهم لهذا الوطن العظيم ، واليوم آن لليمانيين جميعهم أن يرفعوا رؤوسهم عالياً لتطاول أعناقهم عنان السماء فخراً واعتزازاً بهذا (الجيش) الوطني الأسطوري الذي أذهل ومازال وسيظل يذهل العالم كل العالم ، بكل ما يمتلكه من إمكانيات الثبات والصمود والتصدي ، وآن لليمانيين جميعاً أن يقولوا بفم واحد : هنيئاً لك أيها (اليمن) العظيم بكل ما تم إنفاقه من جهود وأموال لبناء وتدريب وتسليح هذا (الجيش) الأسطوري العظيم .

عدد مرات القراءة:5282

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية