يعيش الرئيس اليمني السابق عبده ربه منصور هادي حالة من الرعب  والخوف بعد ان اجبره ملك السعودية سلمان  ونجله للعودة الى عدن، وهي في وضع امنى هش  بعدايام من من وصول  رئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح الى عدن  بامر سعودي ، بينما كشف السياسي المخضرم احمد الحبيشي  احد ابرز قيادات الجنوب اليمني سابقا واحد اعلامهم  واضبح ابرز اعلامي في حزب الزغيم اليمني على عبدالله صالح، ان هادي دخل الى عدن  من ممر  جوي غير دولي معروفه،  ثم خرج من المطار من مكانا غير مخصص لاستقبال او مغادرة العامة او كبار الضيوف (اي صالة التشريفات

وقال الحبشي ان هادي خرج من عدن  هاربا ودخل  اليها متخفيا كالسرق واللصوص ..وليس كرئيس دولة كما يدعي هو اوتجعي دول الاحتلال السعودي.؟

واضاف : هكذا وصل هادي سرا الى عدن بلا استقبال وبلا تحية ، ثم خرج مذعورا من ثغرة فتحتها القوات الاماراتية الغازية ، في سور الأشباك المحيط بالمطار على الطريق البحري .. وهكذا رفع خصومه الأعلام الجنوبية في مدينة عدن عشية وصوله ؟

وتسائل :ويبقى السؤال :من هو( الرئيس الشرعي ) الذي وصل عدن كما تزعم وسائل الاعلام السعودية؟

هل هو رئيس الجمهورية اليمنية المعترف بها اقليميا وعربيا ودوليا ؟

أم هو رئيس دولة الجنوب التي يسعى الحراك الجنوبي الى استعادتها ، بينما يعارض عبدربه منصور هادي قيامها ولا يعترف بشرعيتها ؟

ولاتزال المظاهرات  ضد هادي وبحاج تزاد يوميا في عدن مطكالبة منهم مغادراته

من جهة اخرى كشفت مصادر يمنيةمقربه من السلطة الامريكية،أن تحذيرات إستخباراتية أبلغت الرئيس الفار هادي بمعلومات خطيرة حول مخطط للقضاء عليه وعدد من مساعدية ووزرائه الذين عادوا قبل أيام من عودة هادي أمس الاول الى عدن ..

وبحسب تلك المصادر فقد تم إبلاغ هادي ومساعديه والمقربين منه أن من الضروري عليه وبصورة عاجله مغادرة محافظة عدن في أسرع وقت ممكن قبل أن يتم تصفيته سواءً عبر عملية أغتيال أو إقتحام قد تنفذها مجاميع تابعة لداعش أو فصائل جنوبية لا تقبل بعودة هادي وترحب ببقاء نائبه بحاح ..

في الوقت ذاته أكدت تقارير إعلامية أن هادي سيغادر عدن ثالث أيام العيد متوجهاً الى الولايات المتحدة الامريكية وأبدت تلك التقارير تخوفها من تعرض هادي ومساعديه لعملية قصف خاطفة بصواريخ بالستية لا يزال يمتلكها الجيش اليمني والجان التى يديرها حاليا جماعة انصارالله

ويحاول  هادي حاليا سرقت فندق القصر الذي يتبع الرئيس السابق علي عبدالله صالح منذ خليجي 20 عام 2019 وتحويله الى مقر تابع له أو المقرات العسكرية والرئاسية التي تتوعد جماعة الحوثيين بإستهدافها في عدن جنوبي اليمن ..