أثار ظهور اللواء علي محسن الأحمر إلى جانب الرئيس هادي، أول من أمس، في الرياض، الشارع اليمني وشبكات التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض، بينما كشفت مصادر يمنية في الرياض عن توجه لتعيينه وزيراً للدفاع. ويرى بعض اليمنيين الجنوبيين ان ظهور الأحمر مع هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح، يعد نسفاً للقضية الجنوبية التي ترى في الأحمر أحد جنرالات حرب صيف 1994 التي يصفونها بـ «حرب احتلال عدن»، بينما يرى آخرون من الجنوبيين خصوصاً «الأخوان المسلمين» الممثلين بـ «حزب الإصلاح» ان الأحمر سيقود جيش الشرعية لطرد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من الجنوب، كتكفير عن خطئه في صيف 1994. ونشرت وكالة «سبأ» اليمنية للأنباء "الموالية لهادي "صورة للاجتماع تظهر الأحمر قرب هادي، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها الأحمر منذ هروبه من صنعاء في سبتمبر 2014 جراء هزيمته أمام الحوثيين. وكشفت مصادر يمنية في الرياض لـ «الراي الكويتية »عن «عرض للأحمر بتنصيبه قائداً للجيش الوطني وقوات التحالف البرية في منصب وزير الدفاع، بينما هناك من يقترح إبقاءه مستشاراً للقائد الاعلى للقوات المسلحة».
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
أثار ظهور اللواء علي محسن الأحمر إلى جانب الرئيس هادي، أول من أمس، في الرياض، الشارع اليمني وشبكات التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض، بينما كشفت مصادر يمنية في الرياض عن توجه لتعيينه وزيراً للدفاع.
