قصفت الدبابات الاسرائيلية، ليل أول من امس، موقعا لـ «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» بعد سقوط صاروخ اطلق من غزة على مستوطنات في جنوب اسرائيل، بينما لم تحرك السعودية حتى بيان ادانه  ومستمره في العدوان على الشعب اليمني وقتلت 115طفلا  وفقا منظمة اليونسفـ، وتستعد للغزو البري  لليمن عبر جنود باكستانيين لاجل تحرير "القدس" من اليمنيين، كما يسخر البعض، وعوده رئيس هارب ضعيف الى كرسي الحكم .

.وقصفت طائرات العدوان السعودية  موكب عرس يمني في مديرية دمت بالضالع  ظهرالجمعة  في تكرار للقتل السعودي جويا على اليمنيين وقت صلاة الفجر والجمعة وبقية الفروض ، خلافا اسرائيل  التىتصف في واقات غيرالصلاة 

وقال مصدر امني فلسطيني ان «قوات الاحتلال اطلقت ثلاثة قذائف من دبابات بشكل مباشر على موقع رصد تابع لكتائب القسام في شرق بيت حانون» في شمال القطاع، مؤكدا «وقوع بعض الاضرار لكن لا توجد اصابات».

وأشار الى ان «بوارج حربية اسرائيلية فتحت ايضا نيران رشاشاتها في اتجاه شاطئ منطقة السودانية» شمال غربي غزة من دون وقوع اصابات.

من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي في بيان انه «ردا على هجوم بالصاروخ من قطاع غزة على جنوب اسرائيل استهدف الجيش بنية تحتية ارهابية في شمال قطاع غزة».

واوضحت ناطقة باسم الجيش ان «دبابات قامت بعملية القصف ردا على اطلاق الصاروخ».

وذكر شهود ان «الطيران الاسرائيلي المروحي قام بتحليق مكثف طوال ساعات الليل وتركز فوق اجواء المناطق الشمالية في القطاع».=

وعلى اثر اطلاق الصاروخ على جنوب اسرائيل اعلنت متحدثة باسم منسق الانشطة الحكومية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية اغلاق معبر ايريز بين اسرائيل وقطاع غزة بالنسبة للفلسطينيين الراغبين في التوجه الى القدس لاداء صلاة الجمعة.

في المقابل، وعد نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، اول من امس، بتسليم إسرائيل مقاتلات اف-35 الجديدة على أعلى مستوى لمساعدتها في المحافظة على تفوقها العسكري في الشرق الأوسط وتعهد «ألا يضمن أي اتفاق نووي مع إيران أمن إسرائيل». وقال خلال حفل اقيم لمناسبة ذكرى قيام دولة إسرائيل في السفارة الإسرائيلية في واشنطن إن «الولايات المتحدة ستسلم مقاتلات اف-35 الجديدة لحليفتها العام المقبل». وأضاف: «سنسلم إسرائيل العام المقبل المقاتلة جوينت سترايك فايتر اف-35 أروع ما لدينا وهو ما سيجعل إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك هذه المقاتلة المنتمية للجيل الخامس».

الى ذلك، صرح وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني ان مصادقة العليا الإسرائيلية على تطبيق «قانون املاك الغائبين» في القدس «وقاحة وزعرنه إسرائيلية، ومس خطير بحقوق ألاف اللاجئين الفلسطينيين»، مشيراً الى ان «الاردن من وقوع النكبة العام 1948 حتى نكسة العام 1967 لم يمس او يغير شيء في املاك الغائبين بل حافظ عليها».

وقال خلال مؤتمر صحافي ان «هذه القرارات الإسرائيلية الجائرة منذ ان حلة النكبة بالشعب الفلسطينية مدروسة بعناية لسلب الحقوق والممتلكات والاراضي الفلسطينية»، محذراً من «خطورة التعاطي مع قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بخصوص أملاك الغائبين».