كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - الصواريخ تنتحب!

- الصواريخ تنتحب!
الثلاثاء, 31-مارس-2015
بقلم / حسين الصوفي -

هذه الليلة مخيفة بحق..

مخيفة ومرعبة..

والرعب والخوف هما الحاضران في "اليمن اليوم"..

في العاصمة صنعاء اهتزت الأرض من تحتنا، هزّت فينا كل شيء، كل شعرة ، كل لحظة، كل فكرة أيضاَ..

في العاصمة انفجرت الصواريخ في مدافنها ، ضجّت من الغيظ، وساد الخوف ، ساد الذعر، وتحدثت الصواريخ بلغة الحرب ولسان الموت المفترض!

في الأثناء كان صديقي من عدن يطلب مني المسامحة، قال لي أن قذيفة هاون سقطت بجوار منزلهم وكأنها تنبيه باقتراب لحظة الرحيل!

ذكرني أن أقتدي به وأطلب من زميل لي بأن يتواصل مع أحد أقربائي ليأخذ منه شيئاً لا يزال في ذمتي له, "لوحدث شيئ" قلتُ له هكذا!!

كانت شظايا الصواريخ تتطاير والسماء تكتظ باللهب، والفجيعة تتصاعد أعظم.

ونحن في العاصمة نعيش الدوي الذي أصم آذاننا، أرسل الصديق العدني أدهم فهد يكتب لي : الدنيا حاااامي الوطيس..

كأن أدهم يريد أن يقول أن صنعاء التي تحترق فيها الصواريخ ، ليست أشد خطراً من عدن التي ينتشر فيها الموت ، في كل حي!!

الليلة مخيفة بحق..

مخيفة ومرعبة..

حضرت في ذهني الأوجاع والذكريات ، والصمتُ حاضرٌ الآن،

الهدوء يغطي الأماكن، يغزو القلوب، يلاحق الزوايا التي انتشر فيها الخوف.

في ليلة مشابهة قبل نحو سبعة أشهر كان جندياً يرابط عند المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء ، في الجهة المقابلة لمعسكر الصواريخ، بين جبلين يشبهانهما ، غير أنه كان مكشوف الظهر ، مكشوف الرأس ، منكشف المكان..

كان وحيداً إلا من عطشه الساكن في فؤاده،

حينها دخلت ميليشا الحوثي بجحافلها من شارع الثلاثين ووادي ظهر، وأطلقوا النار على الجندي الوحيد، ومات عطشاً والماء في يمينه لم ينزف منه قطرة، حاول أن يحافظ على العاصمة كما حمى قنينة ماءه، لكن الغزاة لم يحقنوا دمه، سكبوه بدم بارد!!

الماء لم يكن بارداً، لكنه حان مصاناً في قنينته، ودم الجندي سال، شربت منه أرض العاصمة العطشى!

هل تبكي أمه الآن من دوي القصف، وتصاعد ألسنة لهب الصواريخ؟!

ربما أن الصواريخ تبكي وجعاً متصاعداً على فجيعتها برحيل جنديها المغوار، الذي مات وحيداً!

مات وحيداً ولم يكن يحفظ اسم مكان الصواريخ، كان وزير الدفاع حينها يتصل بأبو علي الحاكم ليسلمه مفاتيح بقية المعسكرات ، ومخازن أسلحة أخرى ، ويحتفلان بالإنتصار الشهير!!

الليلة مرعبة بحق ، مرعبة ومخيفة،

والخوف يسكن العاصمة ، يسكنها في أحياء عدن ،وتعز ، والحديدة، والضالع..

الصواريخ تنفجر في وجوهنا، وتزلزل أرواحنا، تزلزل شبابيك ذكرياتنا، تسقط فينا الوهم والخديعة!

الصواريخ تبكي حنقاً ، غيظاً، فجيعة، تتذكر أرواح الشهداء من الجنود الضحايا، من الراحلين في ليالي الخيانات السوداء..

الصواريخ تزرع الخوف في قلوب الصغار، تقتحم عالمهم البريئ، تنشر الرعب في أرجائهم ، تغسل لحظاتهم بالخوف والفجيعة!

الصواريخ تصرخ في حزن عميق، تتطاير باتجاه قبر القشيبي تلقي عليه تحية الوداع، تنتحب فوق ضريحه، تضج بالوجع وألم الفراق، تعتذر له عن الخيانات السوداء..

الليلة مرعبة بحق، مرعبة بلا حدود.. 

عدد مرات القراءة:1574

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية